لبلب يطلق خدمة تخصيص محرك البحث ضمن المواقع العربية

  • 12/19/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق “لَبلِب” خدمة تخصيص محرك البحث ضمن المواقع العربية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتقنيات معالجة اللغة الطبيعية. ويساعد محرك لَبلِب مستخدمي أي موقع على البحث فيه بشكل سريع ومفيد، مما يحسن تجربة المستخدم بشكل كبير ويساعده بالوصول إلى مبتغاه مباشرة. وتستطيع المواقع عبر لوحة التحكم في محرك لَبلِب فهم احتياجات المستخدمين والزوار من خلال عملية توقع “نوايا البحث” مما يساعدهم في تحسين المحتوى، ويسمح لهم بالتحكم في نتائج البحث أيضاً. وقال آدم معلا المدير العام في لَبلِب إن المواقع العربية تعاني من ضعف قدرة منصات النشر المختلفة على تقديم خدمة البحث بالعربية بكفاءة نظراً لعدم تعمق هذه المنصات بتطوير البحث بهذه اللغة، خاصة وأن البحث هو من أعقد المهام التقنية. ويغير المحرك الجديد تجربة البحث داخل المواقع العربية بشكل كامل، ويقدم عدداً من الخدمات التي لا يمكن لأي موقع الحصول عليها إلا بتكاليف ضخمة ووقت طويل من التطوير البرمجي، إذ يتيح لَبلِب تطبيق هذه الخدمات مباشرة وبشكل سهل وبتكلفة مقبولة في سوق عطشى لتقنيات اللغة العربية. وقالت كيندا الطربوش رئيسة فريق التطوير بأن لَبلِب يعمل على تطوير وبناء قاعدة جديدة من أدوات معالجة اللغات الطبيعية الخاصة باللغة العربية، مما يحل معضلة كبيرة للمواقع خاصة أن البحث واستكشاف المحتوى هي أحد أكبر التحديات التي تواجه المستخدمين خاصة باللغة العربية. باستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي فإن لَبلِب يطور نفسه باستمرار، ويمكّن الموقع أيضاً من تطوير أدائه بما يناسب المحتوى واحتياجات المستخدمين.موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن: تقرير إريكسون السنوي يكشف عن اتجاهات المستهلكين لعام 2019… ديسمبر 16, 2018 دراسة: الذكاء الاصطناعي سيغير حياة البشر بحلول عام 2030، لكن… ديسمبر 15, 2018 وينضم معلا والطربوش كمؤسسين مشاركين إلى عبدالسّلام هيكل الذي بنى على تجربته الطويلة في مجالي التكنولوجيا والمحتوى العربي لتأسيس لَبلِب. وقال هيكل: “ما نقوم به اليوم هو البداية فقط، ورؤيتنا هو أن يصبح لَبلِب منصة جامعة لتكنولوجيا اللغة العربية ومركزاً لمنظومة الابتكار في هذا القطاع. عملنا مبني على الأبحاث والتطوير، ولدينا منتجات عديدة قيد الإطلاق في المرحلة القادمة. فريقنا يتألف من مهندسين وتقنيين يؤمنون بأن تحسين بيئة الويب العربي ضروري للنمو والتنمية، ونحن نمد أيدينا إلى التقنيين ورواد الأعمال للتعاون معنا في هذه المهمة الكبيرة”. وكان محرك البحث لَبلِب قد انطلق في أكتوبر من عام 2017 بشعار “بحث عربي لبيب”، لمعالجة طبيعة المحتوى العربي على الإنترنت، وركّز على عمليات الأبحاث والتطوير خلال هذه الفترة بما في ذلك اختبارات لفهرسة الويب العربي، وتغيير عرض النتائج باستخدام الذكاء الاصطناعي واستثناء صفحات ذات مواضيع معينة من نتائج البحث، كالمواقع الدينية والمنتديات ومواقع المنوعات، التي تسيطر على المحتوى العربي وتعيق الوصول إلى المحتوى المفيد. ومن الاختبارات التي أجراها لَبلِب هو الوصول إلى المعلومات بعرض إجابات مباشرة دون الحاجة للضغط على رابط. ويقوم على لَبلِب فريق من أفضل مهندسي الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في المنطقة العربية، ويعملون من خلال فرق تتوزع بين أبوظبي وبرلين.فريق لبلب: آدم معلا، عبدالسلام هيكل، كندا الطربوش

مشاركة :