التخيفي : الميزانية تعتمد التخطيط المدروس عنوانًا جديدًا للتنمية

  • 12/19/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رفعَ رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن سليمان التخيفي باسمه واسم منسوبي الهيئة العامة للإحصاء ومكونات القطاع الإحصائي في المملكة التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة إعلان ميزانية السنة المالية 1440 / 1441هـ كأكبر ميزانية إنفاق في تاريخ المملكة، وما تحقق بفضل من الله ثم بتوجيهات القيادة الحكيمة لهذه البلاد من خفض في عجز الميزانية للعام المالي الحالي بنسبة ( 4.2 % ) من الناتج المحلي الإجمالي.وأكد التخيفي أنَّ الميزانية جاءت لتثبت أن التخطيط المدروس هو العنوان المعتمد للتنمية في المملكة بالحاضر والمستقبل, فما تحقق من أرقام تضمنتها الميزانية لم يكن بمحض الصدفة بل جاء بتخطيط مدروس وخطوات عملية وهدف محدد ورؤية جليَّة.وأضاف أن مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - في إعلان الميزانية جاءت لتؤكد دعمَ النمو الاقتصادي في المملكة، ورفعَ كفاءة الإنفاق، وتحقيق الاستدامة والاستقرار المالي، وذلك ضمن تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بزيادة حجم الاقتصاد الوطني واستمرار نموه، إضافة إلى المضي قدمًا في طريق الإصلاح الاقتصادي وضبط الإدارة المالية، وتعزيز الشفافية، وتمكين القطاع الخاص، كما أنَّ التوجيه المباشر من خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - للمسؤولين بسرعة تنفيذ ما تضمنته الميزانية يأتي في سياق حرصه الدائم على أن تحقق الجهات الحكومية تطلعات المواطنين والانتقال بمرحلة الخدمات من توفيرها إلى تميزها.وقال الدكتور التخيفي: إنَّ ممَّا يؤكد حرص القيادة على أن تكون التنمية شاملة لكافة مناطق المملكة هو ما اختتم به خادم الحرمين الشريفين - أيَّده الله - كلمته بالتأكيد على أن اهتمامه الأول يتركز على مواصلة تحقيق التنمية الشاملة في جميع مناطق المملكة وفي كافة المجالات.وأكد أنَّ الميزانية بما احتوته من أركان تضمن بأذن الله تحقيق المساهمة الفاعلة والمنشودة لتحسين كفاءة الإنفاق الحكومي من جهة، وتحسين جودة ودقة وشفافية الحسابات المالية من جهة أخرى, للرفع من مستوى الفاعلية المالية وتعظيم الاستفادة من المشروعات مما ينعكس بأذن الله على ما يجنيه المواطن من مخرجات لهذه المشروعات.واختتم رئيس الهيئة العامة للإحصاء تصريحه داعيا الله أن يديم الله على هذه البلاد قيادة وشعبًا نعمة الأمن والرخاء.

مشاركة :