قال جمال عبد الرحيم، وكيل نقابة الصحفيين: "ما حدث بحق الصحفيين داخل نقابة الصيادلة جريمة مكتملة الأركان، فالاعتداء تم بصفتهم المهنية، وما تم مخالف لقانون الصحافة، وهناك اتهامات أخرى طبقا لقوانين العقوبات ولا بد من التمسك بهذه القوانين.وأضاف عبدالرحيم، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد داخل نقابة الصحفيين: "ما حدث لن يمر مرور الكرام، وسيناقش الأمر في اجتماع طارئ لمجلس النقابة مطلع الأسبوع القادم، وسيظل المجلس في حالة انعقاد دائم لحين استرداد حقوق الزملاء كاملة.وأكد أن نقابة الصحفيين احتضنت وستظل تحتضن كل فئات الشعب المصري، مضيفا بقوله "مؤتمر اليوم يتناول الجريمة الممنهجة التي تعرض لها الزملاء أثناء عملهم في مقر نقابة الصيادلة أمس الأول، تلك الجريمة التي استنكرتها الجماعة الصحفية والأحزاب السياسية والنقابات المهنية".وتابع عبدالرحيم: ما حدث هو اعتداء هجمي ووحشية، حيث تم الاعتداء عليهم بالضرب، فتم احتجازهم في النقابة أكثر من ساعتين وضربهم وتكسير أدوات تصويرهم، وهو أمر لن يمر مرور الكرام.وواصل: جميع الزملاء أعضاء المجلس كانوا على اتصال تام بالزملاء، واصدرنا بيانا وتواجدنا معهم بنقابة الصيادلة وفي تحقيقات النيابة، فالنقابة كانت حاضرة وهذا واجبنا تجاه الزملاء، فمجلس النقابة تحرك فورا، وبداية الأسبوع المقبل اجتماع طارئ لمجلس النقابة لبحث أزمة الاعتداء على الصحفيين، فما حدث جريمة مكتملة الأركان.وأكد أن الاعتداء على الصحفيين كان بصفتهم وليس بأسمائهم، فهو اعتداء على كرامة الصحافة ومجلس النقابة، مشيرا إلى أنه بعيدا عن قانون العقوبات الذي يعاقب المعتدين، فإن هناك نصا صريحا في قانون تنظيم الصحافة والاعلام الجديد المادة 100 التي تعاقب بالحبس والغرامة لكل من يعتدي على الصحفيين.وشدد على أن الإدارة القانونية للنقابة تتابع التحقيقات باستمرار وسأطلب خلال اجتماع مجلس النقابة القادم باستمرار انعقاده لحين معاقبة الجناة.
مشاركة :