قال الدكتور سهل بن نشأت عبدالجواد؛ مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، إن الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1440/1441هـ، تؤكد سلامة النهج الاقتصادي الذي تعتمده حكومتنا الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ وسمو ولي عهده، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –حفظهم الله ـ، وأن بلادنا تسير في الاتجاه الصحيح ناحية رؤيتها المباركة وأهدافها المنشودة، كما تؤكد بنود الميزانية حرص حكومتنا الرشيدة على مواصلة مسيرة التنمية والتطوير وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال استمرار نمو الاقتصاد الوطني، والتركيز على تنويع القاعدة الاقتصادية ومصادر الدخل. وأضاف عبدالجواد أن الميزانية الجديدة، التي تعتبر الأضخم في تاريخ المملكة وبما تضمنته من أرقام ومخصصات، تؤكد تحقيق تقدم على الأصعدة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، ومنها: “زيادة الإيرادات النفطية وغير النفطية، ومتابعة تنفيذ برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك استراتيجي في مسيرة التنمية”. وأشار مدير الجامعة إلى أن الميزانية تدل على أن الأداء المالي والاقتصادي شهد تحسنًا ملحوظًا، مضيفًا أن الميزانية تؤكد سعي حكومتنا الرشيدة نحو تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة وتحقيق معدلات نمو اقتصادي مناسبة. وأوضح عبدالجواد أن الميزانية الجديدة تؤكد أن حكومتنا الرشيدة تمضي قدمًا في طريق الإصلاح الاقتصادي وضبط الإدارة المالية وتعزيز الشفافية وتمكين القطاع الخاص والحرص على أن تكون جميع الخدمات التي تقدم للمواطنين متميزة.الحصول على الرابط المختصر