استجاب المستشار هاني عبد الجابر، محافظ بني سويف، لطلب أحد المواطنين يبلغ من العمر 68 سنة (متقاعد)، يلتمس إدراجه ضمن خدمة التأمين الصحي، حيث علم عند احتياجه للحصول على الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة من التأمين الصحي أنه ليس مدرجا على قاعدة بيانات التأمين. وبحسب بيان، اليوم الأربعاء، استمع المحافظ لزوجة المواطن التي حضرت اللقاء الأسبوعي بالمواطنين، موجها بسرعة إنهاء الإجراءات في الحال، وأن تتحمل المحافظة المبلغ المستحق لهيئة المعاشات لاستكمال الإجراءات، حيث تتطلب المعاشات من المواطن مبلغ مالي متراكم عليه منذ عام 2002، وبالفعل بدأت إنهاء الإجراءات خلال اللقاء المفتوح وفي حضور مدير عام التأمين الصحي ومدير عام معاشات بني سويف. وقالت زوجة المواطن (صلاح . ح .ح ) إنها لم تكن تتوقع أن يتم حل مشكلتها بهذه السرعة ، وأن المحافظ يتدخل باهتمام كبير في رفع العبء عن أسرتها وزوجها المريض، ودعت المولى عز وجل أن يحفظ مصر ورئيسها ، وبني سويف ومحافظها. جاء ذلك خلال اللقاء الذي اعتاده المحافظ اسبوعيا مع المواطنين، ليستمع لمشاكلهم ومطالبهم، في حضور المسؤولين المختصين لسرعة تنفيذ الحلول وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، الذين حرصوا أسبوعيا على أن يتقدموا بطلباتهم، ويأتون من كل مكان في دائرة المحافظة سواء بالمدن أو القرى والعزب ومن أقصى شمال المحافظة إلى أقصى جنوبها ، حيث يجدون حلولا عاجلة لمشاكلهم وفرصة متاحة أمامهم لعرض مشاكلهم أمام المسؤول الأول بالمحافظة والتنفيذيين المعنيين.وقرر المحافظ صرف مساعدات مالية عاجلة لـ 30 أسرة أولى بالرعاية، نظرا لظروفهم الصحية والإجتماعية الصعبة، مطالبا التضامن الاجتماعي والمسؤولين المختصين بمتابعة هذه الأسر، وتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم الأساسية بشكل مستمر وكريم، مؤكدا على أن الدولة تضع المواطن البسيط دائمًا في مقدمة الاهتمامات.وخلال القاء أمر المحافظ بحلول عاجلة لشكاوى ومطالب عدد من المواطنين، وذلك وفقا للقانون وبتنسيق كامل مع الجهات المعنية ، وكلف المحافظ اللواء عصام العلقامي السكرتير العام بمتابعة تنفيذ الحلول ، وأن يتم العرض عليه بالنتائج لضمان تحقيق أعلى فاعلية للقاء الأسبوعي بالأهالي.وشدد المحافظ على رؤساء المدن والقرى بالتلاحم مع المواطنين، وعقد لقاءات مماثلة معهم للوقوف على مشاكلهم واحتياجتهم لسرعة حلها وتخفيف الأعباء عنهم سواء في الخدمات أو ظروفهم المعيشية، ومؤكدًا أهمية تفقد أحوالهم ومستوى الخدمات الحيوية التي يتعاملون معها بشكل يومي، قائلا إن مستوى رضا المواطن وحل مشاكله معيار أساسي لنجاح أي رئيس مدينة أو قرية، وأن ذلك المعيار الأهم في تقييم كل المسؤولين التنفيذيين بالمحافظة.