أقيمت الجلسة البحثية الاولي، حول المحور الريئسي لمؤتمر ادباء مصر بعنوان " المنتج الثقافي بين حرية الابداع واقتصاديات الصناعة" ، والتي تناولت ثلاثة ابحاث الاول للدكتور زين عبد الهادي بعنوان " اقتصاديات الثقافة.. افكار للمستقبل القريب"، والبحث الثاني بعنوان " الاستثمار الاكبر هو الثقافة.. وان طال المدي"، والبحث الثالث للفنان عز الدين نجيب ، بعنوان .. الصناعات الثقافية بين الدولة والقطاع الخاص"، وأدار الجلسة محمود شرف.جاء ذلك في اليوم الأول من فعاليات المؤتمر العام لأدباء مصر في دورته الثالثة والثلاثين الذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بمحافظة مرسي مطروح برئاسة الدكتور مصطفي الفقي ويتولي امانته الشاعر محمد عزيز.واشار د. زين عبد الهادي، في بحثه الي انواع اقتصاديات الثقافة وهي" المادية، الذهنية والوسطية" بالاضافة لتقسيمات اخري معتمدة علي مفهومي الزمن والابداع وهما" الابداعية و التراثية ".وأكد الفنان عز الدين نجيب، في بحثه علي عزوف الدولة عن القيام بدورها في بناء البنية الاساسية لمشروعات ثقافية جديدة تتطلب تمويلا ضخما واستحداث اطر مؤسسية جديدة لإدارتها بشكل فعال.واستشهد بتنمية الحرف التقليدية كأهم مجال _ في رأي الباحث _ للصناعة الثقافية ونجاح استثمارها وهو مشروع جمعية اصالة لرعاية الفنون التراثية يعمل على دعم إنشاء مئات الورش على نطاق الجمهورية في الأحياء الشعبية والقرى والمدن.وأعقب ذلك تعقيب جمهور الحضور على البحثين فعلق الشاعر مسعود شومان، مؤكدًا ان هناك اشكالية في تحديد مفهوم الثقافة عند د. زين، وتساءل معلقا على بحث الفنان عز الدين نجيب كيف نستطيع ان تقييم الحرف التقليدية على المستوى الاقتصادي وليس لدينا قاعدة بيانات لهذه الحرف؟.واجاب د. زين بانني لم افرق بين الثقافة العالية والمتدنية لان الثقافة حالة حركة إلى الأمام ولكنني قصدت بالثقافة المتدنية اي ثقافة تدعو الي العنف".وفي تساؤل للكاتب محمد عبد الحافظ عن آليات تسويق الحرف التقليدية بالخارج، أشار الفنان عز من خلال مشاركة المجتمع المدني، بالإضافة لإنشاء صندوق لدعم الحرف التقليدية، والاهتمام بإنشاء إدارة مختصة بالتوثيق.
مشاركة :