سلمان الزعيم القادم بقوة | سلطان عبد العزيز العنقري

  • 2/3/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

لم يجف حبر قلمي عندما تحدثت ،عبر جريدتنا الموقرة المدينة ،عن حنكة سلمان بن عبدالعزيز السياسية، في مقالي الثلاثاء الماضي ، فنحن هنا لا ننافق ولا نطبل بل نقول الحقيقة لملوك أسعدوا شعبهم ووطنهم .وهذا أنا الآن فخور بما كتبت عن هذا الملك المحبوب الذي أسعد بقراراته الحكيمة الفقير والموظف والعسكري والسجين وأصحاب الاحتياجات الخاصة وغيرهم .ملك أسعد الوطن برجال مخلصين ، في نقطة تحول غير مسبوقة في تاريخ المملكة ، تعبر عن ذكاء وفطنة هذا الزعيم الوطني ، وأن البقاء للأصلح وليس للمتملقين وضاربي الدفوف في وقت لعبت فيه شبكات التواصل الاجتماعي دوراً مهماً لكشف من يعمل وينتج ومن لا يعمل ولا ينتج . ملك قوي الشخصية وحازم في وقت يحتاج فيه الوطن لهذه الشخصية لاستتباب الأمن والاستقرار لمملكتنا الحبيبة . ملك حدَّث أجهزة الدولة ودعمها بدماء جديدة بعيداً عن التدوير الذي كان يحصل في السابق . قرارات حكيمة جعلت بالفعل الرجل المناسب في المكان المناسب وليس من يأتي عن طريق الواسطة والمحسوبية . فمن لا ينفع ولا ينتج في موقعه فإنه لا بد من تبديله بكفاءة تعطي أكثر للمواطن والوطن ،وهذا هو الصح والصحيح. انتقال سلس للحكم جسد عمق التفاعل بين المواطن وولاة أمره. كل مواطن سعد بذلك الانتقال السلس للسلطة خاصة وهو يرى الفلتان الأمني والفوضى التي تعم دولاً عربية شقيقة ابتلوا بقطاع طرق ومجرمين ضحكوا على السذج والأغبياء باسم الدين والجنة وحور العين !! فنحن بالفعل نعيش مهزلة اسمها الربيع العربي أتت للحكم بعصابات مرتزقة خونة عملاء اتخذوا من الدين مطية لتحقيق مصالحهم ومآربهم الخاصة ،وأرجعوا عالمنا العربي إلى الوراء عشرات السنين بهذا الفكر العفن المتخلف . شوهوا دين حق وعدل وسلام نزل ليسعد البشر ولا يشقيهم . دين وسطي يواكب كل زمان ومكان تم اختطافه بمجموعة مرتزقة بل أدوات لتدمير عالمنا العربي تعمل للاستخبارات الغربية وغيرها لتصوير ديننا الإسلامي العظيم على أنه دين وحشي وإرهاب وقتل وتدمير وتخلف . دين عظيم يشدد بل يؤكد أن من قتل نفساً بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا. فهم عملوا كأدوات استعمارية جديدة ينفذون بامتياز مصالح أسيادهم الغرب والفرس وغيرهم لتدميرنا وجعلنا ننشغل بالإرهاب ومحاربته وننسى تنمية أوطاننا ،بل يشغلوننا بمكافحة الإرهاب ونصرف أموالاً طائلة على مكافحته على حساب أبنائنا الذين يبحثون عن الوظائف ،ولقمة العيش الكريمة ، والمساكن والاستقرار والزواج ،وتحقيق حلمهم بأن يكونوا مواطنين صالحين لوطنهم يخدمونه ويضحوا في سبيله .وهل هناك أغلى من الأوطان وخدمتها بكل ما أعطينا من مقدرة وقوة ؟! الوطن يظل عزيزاً علينا مهما جار علينا فهو الذي جعل منا رجالاً مخلصين نحاول أن نؤدي الأمانة بكل ما أعطينا من قوة. فلتحيَ يا وطني وليحيَ حكامك الذين أسسوك.

مشاركة :