استياء بين الحكام من مجاملات الدوليين ومشروع الفئات العمرية

  • 12/20/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سادت حالة من الاستياء بين جموع الحكام بمختلف الدرجات نظرا لعدم تقديم أى وجوه جديدة من العناصر التحكيمية وإشراكها فى دورى القسم الثالث والاعتماد على قضاة الملاعب الدوليين.وقال مصدر مطلع داخل لجنة الحكام الرئيسية فى الجبلاية إن مشروع الفئات العمرية الذى يشرف عليه ناصر عباس عضو اللجنة الرئيسية لم يقدم أى مردود داخل المنظومة التحكيمية ولم يظهر خلاله حكام صغار السن يتم الدفع بهم والاستعانة بخدماتهم فى المشاركة بإدارة مباريات فى دورى المظاليم والقطاعات والناشئين.وأضاف : مؤخرا ظهرت مواهب تحكيمية صغيرة السن فى مختلف الدول مثل فيزيل هلوب من جنوب افريقيا الذى شارك فى إدارة مباريات فى الدورى الممتاز فى بلاده ويبلغ من العمر 17 عاما رغم إصابته بسرطان الحلق الى جانب عبير حرب الشابة الفلسطينية التي التحقت بالاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ودخلت مجال التحكيم وخضعت لتدريبات ودورات مكثفة من الاتحاد الدولي للعبة فيفا لتصبح أصغر حكم في اللعبة على مستوى العالم عندما بلغت 16 من عمرها.أشار الى أن اللجنة الرئيسية تعتمد فى غالبية الأحيان على الحكام الدوليين من أجل إدارة مباريات فى دورى القسم الثالث مثلما حدث عند تعيين الحكم الدولي محمد عادل لإدارة لقاء كوم حماده والزعفران ضمن منافسات دورى القسم الثالث، لافتا الى أن قائمة طويلة من الحكام الصغار والدرجة الأولى فى انتظار إسنادهم مباراة لإدارتها فى أى درجة من درجات المسابقات المحلية.ولفت إلى أن قضاة الملاعب قاموا بتوجيه انتقادات الى اللجنة الرئيسية ومشروع الفئات العمرية الذى يتبناه ناصر عباس وعدم فاعليته من الناحية العملية رغم الجولات المكوكية التي يقوم بها عضو لجنة الحكام لمحاولة اكتشاف المواهب التحكيمية، مشددين على أن اللجنة تقوم بمجاملة العناصر الدولية على حساب الصغار.

مشاركة :