حافظ مانشستر سيتي على هدوئه ليفوز 3-1 على ليستر سيتي بركلات الترجيح، ويبلغ قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم، بعد التعادل المثير 1-1 في دور الثمانية أمس الأول. بلغ مانشستر سيتي (حامل اللقب) الدور نصف النهائي لمسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم بصعوبة، إثر تغلبه على مضيفه ليستر سيتي بركلات الترجيح 3-1 (الوقت الأصلي 1-1) أمس الأول، على ملعب "كينغ باور" في الدور ربع النهائي. وهي المرة الثانية تواليا التي يتخطى فيها مانشستر سيتي مضيفه ليستر سيتي في الدور ربع النهائي للمسابقة وبركلات الترجيح، بعدما فعلها الموسم الماضي (4-3، الوقت الأصلي 1-1) في طريقه إلى اللقب على حساب أرسنال 3-صفر. وكان مانشستر البادئ بالتسجيل عبر نجمه البلجيكي كيفن دي بروين العائد إلى الملاعب بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في الأول من نوفمبر الماضي، بتسديدة رائعة من خارج المنطقة في الدقيقة 14، وأدرك مارك ألبرايتون التعادل لليستر بتسديدة أروع في الدقيقة 73. وفرض حارس مرمى مانشستر سيتي الواعد أرييانيت موريتش من كوسوفو (21 عاما) نفسه نجما في الركلات الترجيحية بتصديه لركلتي جيمس ماديسون والتركي جاغلار سويونجو، بعدما أهدر النمساوي كريستيان فوخس الركلة الثانية، قبل أن يسجل المدافع الأوكراني ألكسندر زينتشنكو ركلة الفوز للضيوف. وسجل ليستر ركلة ترجيحية واحدة كانت الأولى لقائده هاري ماغواير، بينما سجل مانشستر سيتي 3 ركلات عبر الألماني إيلكاي غوندوغان والبرازيلي غابريال جيزوس وزينتشنكو، وأهدر له رحيم سترلينغ الذي حاول التسديد على طريقة "بانينكا" لكن كرته مرت فوق العارضة. وخاض الفريقان المباراة في غياب أكثر من لاعب أساسي، خصوصا مانشستر سيتي، الذي أراح مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا 8 لاعبين أساسيين، فيما لعب المهاجم الدولي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، على غرار دي بروين، أساسيا في مباراته الأولى بعد غياب 3 اسابيع بسبب الاصابة. ومنح دي بروين التقدم لمانشستر سيتي بتسديدة قوية من خارج المنطقة أسكنها على يمين الحارس داني وورد (14)، وأنقذ حارس سيتي موريتش مرماه من هدف التعادل بإبعاده تسديدة بعيدة لديماراي غراي الى ركنية لم تثمر (22). وأنقذ الحارس وورد مرماه من هدف ثان بتصديه لتسديدة قوية لأغويرو، إثر تمريرة من الدولي الجزائري رياض محرز العائد للمرة الأولى إلى ليستر منذ انتقاله منه إلى مانشستر سيتي هذا الصيف، قبل أن يبعدها الدفاع (46). ونجح ألبرايتون في إدراك التعادل إثر تلقيه كرة خلف الدفاع من ويلفريد نديندي هيأها لنفسه بيمناه وسددها قوية بالقدم ذاته على الطائر داخل المرمى (73). وقال دي بروين بعد الفوز: "في النهاية ساعدنا الحارس (أريانيت موريتش)، لقد تحلى بالهدوء التام. لقد فعل ما ينبغي فعله في ركلات الترجيح". وفي مباراة أخرى أقيمت في ذات التوقيت بنفس الدور، فجر بورتون ألبيون، القسم الثالث، مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن اسقط ميدلسبره، القسم الثاني "التشامبيونشيب"، في عقر داره بهدف نظيف على ملعب ريفر سايد ستاديوم. ويدين بورتون بالفضل في هذا الانتصار للاعبه الشاب جاك هيسكيث صاحب هدف المباراة والتأهل في الدقيقة 48، وبهذا يحجز بورتون ثاني بطاقات المربع الذهبي بعد المان سيتي.
مشاركة :