قال اللواء مصطفي باز، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون سابقا، إن المسجون لا يتقاضي راتبا شهريا، معقبا: «المسجون يعمل داخل منظومة كبيرة وهي الإدارة العاملة للتأهيل من خلال مصانع موجودة ليس القصد منها الربح، ولكن القصد تأهيل المسجون حتى يكون مواطنا صالحا».وأشار "باز "، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "رأي عام"، تقديم الإعلامي "عمرو عبد الحميد"، والمُذاع عبر فضائية "تن"، إلى أن مصلحة قطاع السجون تسعى إلى تأهيل المسجون حتي عندما يخرج من السجن لا يعود إلى الجريمة مرة أخرى.وأضاف أن مصلحة السجون لا تعطي المسجون راتبا شهريا نظير عمله في الورش أو المصانع أو المشروعات، ولكنها تعطيه جزءا من أرباح هذا المشروع، متابعا أن هذا المبلغ يتم ادخاره لحين انتهاء محبسه لكي يكون لديه أموال عنده خروجه من السجن تمكنه من بدء حياته من جديد.وأشار مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون سابقا، إلى أن تصريحات رئيس قطاع السجون اليوم أن بعض السجناء يتقاضون رواتب شهرية تصل إلي 6 آلاف جنيه، لم يكن يقصد هذا، وأن تصريحاته لم تؤخذ بالشكل الصحيح، معقبا: «سيادة الوزير تحدث صح لكن المفهوم كان خطأ».