فى أول حفل موسيقى من نوعه فى الصعيد، خطفت الفرقة الألمانية ذات الأصول المصرية "كايرو ستيبس" قلوب جمهورها فى جامعة المنيا بتقديمها أولى حفلاتها الموسيقية الرسمية فى قلب صعيد مصر، بمشاركة وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم.الحفل حمل عنوان لم الشمل" و"عودة الغائب" بالنسبة لمؤسس الفرقة المؤلف الموسيقى باسم درويش، والذي وصفه بـ"حلم واتحقق"، بتقديم أول حفل موسيقى لفرقته كايرو ستيبس فى مسقط رأسه، وقرر تقديم لافتة طيبة أذابت مشاعر الحاضرين من الطلبة والمسئولين على رأسهم وزيرة الثقافة وعدد من قيادات الجامعة والمحافظة بفخره بلم شمله مع أصدقائه القدامى فى موطنه، ليفتتح بهم الحفل الكبير، الذى جاء بعد تجهيزات طويلة وصعبة، سحر بها الحاضرين بتوليفة موسيقية من أبرز مقطوعات كايرو ستيبس، المازجة بين روح موسيقى الجاز العالمية ولمسات من الأورينتال ميوزيك، مثل "عنبر" و"سيوة" و"رقصة النيل".وكانت مفاجأة الحفل الكبرى صعود وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم على المسرح ومشاركتها العزف مع كايرو ستيبس على الفلوت، لتقرر خلع عباءة "الفورمال" و"المنصب" وارتداء زى العازفة، وتأدية ما تعشق وتحب، فى وصلة آسرة من عزف الفلوت ممزوجة بموسيقى كايرو ستيبس، مع مفاجأة الحفل الثانية بمشاركة المرنم ماهر فايز الغناء مع المنشد علي الهلباوي، لتضع أفضل خاتمة على أول حفل من نوعه يقام على أرض المنيا، لتوجه بها رسالة سلام حروفها موسيقى.وتأتي هذه الحفلة المنتظرة لكايرو ستيبس قبل ختام جولتها الموسيقية السنوية في مصر بيوم واحد، بعدما قدمت قبلها ثلاثة حفلات موسيقية بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية، بين القاهرة والإسكندرية what ودمنهور، وكشفت خلالها لأول مرة عن مشروعها الموسيقي الاستعراضي مع باليه الأوبرا بتجسيد مقطوعة الفرقة الشهيرة "رقصة النيل"، مع مفاجأتها الحضور ببشائر ألبومها الموسيقي الجديد المنتظر ظهوره للنور العام المقبل.وتستعد الفرقة الألمانية المصرية لاختتام جولتها المصرية السنوية بحفل كبير مساء غدٍ الخميس بمشاركة ثلاثي فرقة إتش او إتش، هاني عادل وهاني الدقاق وأوسو لطفي على مسرح الماركيه.