هايلي تدعو إلى دعم «صفقة القرن» والروس يشككون في فعاليتها

  • 12/20/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دعت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، الفلسطينيين والإسرائيليين والمجتمع الدولي، إلى دعم خطة السلام الأميركية المرتقبة مطلع 2019 بعد أن أكد الأوروبيون تمسكهم بـ«المعايير المتفق عليها».وقالت هايلي، خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط، أول من أمس: «لقد قرأتها (صفقة القرن)، خلافاً للمحاولات السابقة الرامية إلى تسوية النزاع، هذه الخطة لا تقع في بضع صفحات مع توجيهات غير محددة ومملة»، مضيفة «ستكون مختلفة عن الخطط الأخرى، وتستفيد من عالم التكنولوجيا الجديد الذي نعيش فيه». وأضافت هايلي التي ستترك منصبها في 31 ديسمبر الجاري: «السؤال الحاسم هو معرفة ما إذا سيكون الرد مختلفاً»، مؤكدة «أنه ستكون في الخطة أمور ستروق وأخرى لن تروق بالنسبة إلى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، بل أيضاً لكل دول العالم المهتمة بالموضوع».من جهته، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، «نسمع عن هذه الخطة للعام الثاني على التوالي، ويعدون دوماً بتقديمها، ويقولون غداً، لكن لم نرها حتى الآن، ولا يعرف أحد متى سنراها ونشك في فاعليتها». وفي إعلان نشر قبل بدء الاجتماع، شددت الدول الأوروبية الأعضاء، حالياً أو مستقبلاً في مجلس الأمن، على أن أي خطة يجب أن تستند إلى «معايير متفق عليها» دوليا والقرارات الدولية السابقة والاتفاقات المبرمة. في سياق آخر، صادقت الكنيست، أمس، بالقراءة الأولى على مشروع قانون طرد عائلات منفذي العمليات بغالبية 69 صوتاً مقابل معارضة 38. وشهدت الجلسة أجواء صاخبة خلال محاولة تمرير القانون، حيث تم طرد النواب العرب من الجلسة بعد معارضتهم الشديدة ودخولهم في نقاشات حادة مع نواب يهود، فيما أبدى رئيس جهاز «الشاباك» نداف أرغمان معارضته لمشروع القانون الذي «سيفجر الأوضاع في المنطقة».وينص القانون على طرد العائلات بعد 7 أيام من تنفيذ أي هجوم من قبل أبنائهم، من منطقة سكناهم إلى منطقة أخرى داخل الضفة الغربية.وذكر قناة «ريشت كان»، مساء الثلاثاء، أن جهاز «الموساد»، تلقى من إحدى الجهات الحكومية مبلغ 10 ملايين شيكل لدعم أمن الجاليات اليهودية في العالم.ميدانياً، هدمت قوات إسرائيلية منزلاً فلسطينياً في أم الفحم في الداخل الفلسطيني، واعتقلت 39 فلسطينياً من الضفة بينهم أسرى محررون وطلبة جامعيون.ووقعت مواجهات متفرقة، بين المواطنين والقوّات الإسرائيلية في مخيم الفوّار للاجئين جنوب الخليل، فيما اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى في القدس.

مشاركة :