«الأدعم» يواصل تحضيراته لمواجهة الأردن الودية

  • 12/20/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

واصل المنتخب القطري لكرة القدم تحضيراته لمواجهته الودية أمام الأردن، المقرر لها الساعة الثامنة مساء الأحد المقبل في استاد خليفة المونديالي، والتي تدخل ضمن 4 مباريات ودية يخوضها «الأدعم» استعداداً لكأس آسيا 2019، التي ستقام خلال الفترة من 5 يناير إلى 1 فبراير المقبلين بالإمارات.أجرى «الأدعم» تدريبه أمس بملاعب أسباير، تحت إشراف الجهاز الفني بقيادة الإسباني فيليكس سانشيز، وبمشاركة جميع اللاعبين. واشتملت التدريبات على وحدات تدريبية لرفع المعدل اللياقي وتنفيذ بعض الجمل التكتيكية التي سيعتمد عليها الجهاز الفني في المباراة. إلى ذلك، فقد كشفت الأشعة التي أجراها اللاعب حسن الهيدوس شفاءه التام من الإصابة في العضلة الضامة، ولكنه لم يدخل حتى الآن في التدريبات الجماعية وذلك بسبب حرص الجهاز الفني على أن يكمل اللاعب تدريباته العلاجية، وتمارين اكتساب اللياقة البدنية قبل الدفع به في التمارين الجماعية، ومن ثَم المباريات الودية التي يخوضها المنتخب أمام الأردن وقيرغيزستان وإيران. الأردن يواجه قيرغيزستان من جهته، يواصل المنتخب الأردني تحضيراته لنهائيات آسيا من الدوحة، شأنه شأن عدد كبير من المنتخبات التي فضّلت الحضور للدوحة بسبب تشابه الطقس بين قطر والإمارات. وسيؤدي المنتخب الأردني مباراة ودية اليوم أمام قيرغيزستان عند الساعة الثالثة عصراً بملعب سحيم بن حمد بنادي قطر، ومن ثَم يلتقي مع المنتخب القطري يوم الأحد المقبل، على أن يواجه المنتخب الصيني يوم 28 ديسمبر الحالي بملعب حمد الكبير بالنادي العربي، في ختام استعداداته لكأس آسيا. علي عوض: استعداداتنا جيدة جداً للبطولة عبر علي عوض لاعب فريق قطر والمنتخب، عن سعادته الكبيرة باستمراره مع المنتخب في هذه الفترة المهمة التي يستعد فيها لكأس آسيا 2019، وقال إن أي لاعب عندما يتم اختياره للمنتخب يكون سعيداً جداً. وأضاف علي عوض أن المنتخب سيخوض كأس آسيا وهدفه الوصول إلى أبعد نقطة، خاصة وأنه يضم مجموعة لاعبين تعتبر الأفضل في الدوري القطري. وعن رأيه في المجموعة التي سيلعب فيها المنتخب، قال علي عوض إنها مجموعة صعبة، ولكنهم سيبذلون كل جهدهم لتقديم الأفضل، خاصة وأن استعدادات المنتخب كانت جيدة جداً، خلال الفترة الماضية التي خاض فيها عدة مباريات ودية حقق الفوز في إحداها على المنتخب السويسري، كما أن أمامهم الآن 4 مباريات ودية أخرى ستكون كافية لتجهيز المنتخب للبطولة. المعز علي مهاجم المنتخب: أتمنى لقب الهداف.. ولكن فوز «الأدعم» باللقب أهم كشف المعز علي مهاجم المنتخب عن طموحاته في البطولة الآسيوية، وقال في تصريحات صحافية إن طموحهم هو تحقيق إنجاز جديد والوصول إلى مرحلة لم يسبق للمنتخب الوصول إليها من قبل في هذه البطولة. ونوه إلى أن الأدعم سبق له الوصول إلى دور الثمانية، والآن يجب عليهم كلاعبين أن يفكروا على الأقل في الوصول إلى دور الأربعة لتحقيق إنجاز باسم المنتخب. وقال المعز علي إنه لا يفكر في الإنجازات الشخصية لأن الأهم هو المنتخب، وعليهم كلاعبين أن يمنحوه كل شيء ممكن، وأن يكونوا جاهزين في كل المباريات، لأنهم إذا أرادوا الوصول إلى النهائي فيجب عليهم أن يلعبوا 7 مباريات، وهو ما يتطلب منهم التركيز العالي. وأضاف المعز: من المؤكد أن كل لاعب مهاجم يطمح في أن ينال لقب هداف آسيا، ولكن المهم هو العمل مع الفريق وبعدها يمكن التفكير في صدارة الهدافين التي ستأتي بعد ذلك. وهو كلاعب يتمنى الفوز بلقب هداف كأس آسيا للكبار بعد أن فاز باللقب على المستوى الأولمبي، ولكن بالنسبة له فالمهم هو خدمة المنتخب وتحقيقه الانتصارات. وفيما يخص وجود لاعبين مهرة في المنتخب يفتقدون للخبرة في البطولات الكبيرة، قال المعز علي إن اللاعبين رغم صغر سنهم فإنهم يمتلكون خبرات كافية، والمنتخب به على الأقل 9 لاعبين سبق لهم اللعب في التصفيات وفي أمم آسيا، كما أن المنتخب يضم أفضل لاعب في آسيا - عبدالكريم حسن- في الجهة اليسرى وبجانبه أكرم عفيف، وكلاهما سيشكلان الإضافة الكبيرة للمنتخب. وعن طموحاته الشخصية في البطولة، قال المعز إن أمنيته هي الفوز بكأس آسيا، ولكن الأماني تتحقق بالعمل، ولذلك فإن عليهم أن يدخلوا البطولة بنظام الخطوة خطوة لتحقيق أحلامهم وما تريده قطر منهم. كما تحدث المعز علي عن المنافسة في المجموعة، قائلاً إنها ليست سهلة، فالمنتخبان اللبناني والكوري محترمان جداً، والمنتخب السعودي أيضاً لا ننسى أنه شارك في كأس العالم الأخيرة. ولذلك فعليهم كلاعبين أن يخوضوا كل المباريات بطريقة النهائيات، موضحاً أن رسالته للاعبين «يا نموت يا نحيا فيها» حتى يصل المنتخب إلى النهائي. وحول رأيه في المباريات الودية، قال المعز إنهم خاضوا عدداً من المباريات الودية بشكل جيد وحققوا فيها نتائج إيجابية، ولكنهم يدركون أن المباريات الرسمية ستختلف، فالضغوط فيها تكون أعلى، لذلك فهي تتطلب التركيز والحذر منذ صافرة الحكم الأولى، لأن عدم التركيز والحذر يعني أن المنتخب يمكن أن يخسر في أية لحظة، ولذلك هم مطالبون باستغلال الأخطاء التي ترتكبها المنتخبات المنافسة بدلاً من أن يحدث العكس. ولكن هذا لا يمنع من أن المباريات الودية قد أفادتهم كثيراً ورفعت مستوى اللاعبين، وتعلموا منها الكثير.;

مشاركة :