قالت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، إنها تابعت وبقلق بالغ تمكن السلطات الوطنية فى ميناء الخمس غربي ليبيا يومي 17-18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري من ضبط شحنتي أسلحة ضخمتين وذخائر قادمة من الجمهورية التركية. وأضافت القيادة العامة في بيان أن “عدد الذخائر الواردة فى هاتين الشحنتين فاق 4.2 مليون رصاصة بما يكفي لقتل قرابة 80% من الشعب الليبي إضافة لآلاف المسدسات والبنادق ولوازمها بما فيها تلك القابلة إلى التحوير بكواتم صوت لتنفيذ الاغتيالات وهذا ما يدل على استعمالها في عمليات إرهابية داخل الأراضي الليبية”. بيان القيادة العامة للقوات المسلحة بشأن تهريب أسلحة وذخائر من تركيا إلى ليبيا pic.twitter.com/CoqAaZ4ZEJ — الناطق الرسمي (@lnaspox_ar) December 19, 2018 وأضاف البيان “القيادة العامة وإذ تتوجه بعظيم التحية والتقدير للرجال الوطنيين الذين تمكنوا من إحباط هذه الجريمة فى ميناء مدينة الخمس المجاهدة ، فإنها تضع العالم أجمع مجدداً أمام مسؤولياته تجاه ما تقوم به تركيا من زعزعة لأمن ليبيا واستقرارها بدعم للإرهاب”. وتابع البيان “تركيا لم ولن تتوقف عن تصدير شحنات الأسلحة إلى ليبيا والتي سبق وأن عثرنا عليها في مناطق القتال في ضواحي مدينة بنغازي لدى الإرهابيين وكذلك أطنان المتفجرات التي ضبطتها دولة اليونان الصديقة فى يناير الماضي والتي سبق وأن تحدثنا عنها في مرات سابقة وقدمنا الأدلة والإثباتات التي تؤكد تورط تركيا ودولاً أخرى في إسناد الإرهابيين في ليبيا ودعمهم في محاربتهم للجيش الوطني الليبي”. وطالب البيان مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وبعثتها فى ليبيا “بإدانة الجمهورية التركية وفتح تحقيق فوري حولها واتخاذ موقف جدي حيال ارتكابها لجريمة إرهابية بخرقها لقرارات مجلس الأمن رقم 1973 لسنة 2011 بشأن ليبيا والقرار رقم 1373 لسنة 2001 والخاص بحظر تمويل كافة الأشخاص والمنظمات الإرهابية والملزم لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وأكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية على أنها لن تتوانى عن استهداف أية شحنات مشبوهة تدخل إلى الأراضي الليبية.
مشاركة :