دبي: «الخليج» قدرت دراسة مستقلة، مساهمة شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، بالإضافة إلى قطاع الألمنيوم في دولة الإمارات، بنحو 1,4% من إجمالي الناتج المحلي لاقتصاد الإمارات خلال العام 2017، بواقع 20 مليار درهم.كما أشارت الدراسة إلى دعم قطاع الألمنيوم نحو 60,950 وظيفة في جميع أنحاء دولة الإمارات، بما يمثل 1.0 في المئة من جميع الوظائف في الدولة، حيث يعمل شخص واحد من كل 100 شخص في الإمارات في قطاع الألمنيوم أو في قطاعات أخرى بفضل نفقات قطاع الألمنيوم على الموردين المحليين ودفع الأجور التي يتم إنفاقها في اقتصاد المواد الاستهلاكية المحلية.بدأت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إنتاجها في عام 1979 باسم دبي للألمنيوم (دوبال)، وتعتبر حالياً واحدة من أكبر شركات الألمنيوم في العالم، كما تعد قلب القطاع الصناعي الرئيسي في دولة الإمارات.وقال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد: إن الوزارة تعمل على تنمية القدرات التنافسية للدولة من خلال التركيز على تطوير السياسات الاقتصادية الداعمة لتنويع مصادر الدخل ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتعزيز مقومات الاستدامة، وذلك في مختلف القطاعات الإنتاجية التي تعتبر الركيزة الأساسية في إيجاد فرص عمل وتطوير كفاءات وكوادر مواطنة ونقل وتوطين المعرفة والتكنولوجيا.وأضاف المنصوري أن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، من الشركات الرائدة والمنافسة عالمياً في هذا المجال، والتي ساهمت في تعزيز سمعة الاقتصاد الوطني بالأسواق الخارجية، فضلاً عن دورها في توطين المعرفة.ومن جهته، قال عبد الله جاسم بن كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: تتمتع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بالتزام راسخ بالتميز والاستدامة والنمو انطلاقاً من مكانتها كشركة عالمية رائدة في دولة الإمارات، وقد أسهم طلب الشركة المتزايد على السلع والخدمات في خلق سلسلة توريد تنافسية، فيما أسس آخرون شركات ناجحة اعتماداً على منتجات الشركة.وانطلاقاً من دورها في دعم الصناعات المحلية المرتبطة بمنتجات الألمنيوم، تورد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم نحو 10% من إنتاجها إلى 26 شركة داخل الدولة لإنتاج قطع غيار السيارات وإطارات النوافذ وغيرها، فيما يتم تصدير باقي إنتاج الشركة إلى 60 دولة. تحليل 3 أنشطة أعدت الدراسة مؤسسة «أكسفورد إيكونوميكس»، المتخصصة في الاستشارات الاقتصادية العالمية، استناداً إلى البيانات المقدمة من شركات القطاع والنماذج الاقتصادية القائمة، حيث قيّمت التأثير الاقتصادي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم من خلال تحليل ثلاثة أنواع من الأنشطة: الأول: «الأثر المباشر» وهو قيمة نشاط شركة الإمارات العالمية للألمنيوم نفسه وقيمة الشركات الإماراتية التي تقوم على منتجاتها، والثاني: «الأثر غير المباشر» وهو النشاط الذي تحفزه مشتريات القطاع من السلع والخدمات من مورديها في دولة الإمارات، والثالث: «الأثر المرافق» وهو النشاط الاقتصادي المرتبط بإنفاق الأجور التي يجنيها العاملون في القطاع في الاقتصاد المحلي، مثل السكن والترفيه.وفي عام 2017، أنفقت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم نحو 10.6 مليار درهم (2.9 مليار دولار) على الطاقة والمواد الخام والسلع والخدمات من شركات أخرى في دولة الإمارات، بينما أنفق عملاؤها ال 26 من شركات تصنيع الألمنيوم ما قيمته 940 مليون درهم (260 مليون دولار)، ويعمل أكثر من 38,000 شخص في سلسلة توريد قطاع الألمنيوم، في صناعات مثل الموارد الطبيعية والمرافق، والبناء، والنقل، والخدمات المالية. 10 آلاف عامل في قطاع الألمنيوم بلغ عدد العاملين بشكل مباشر في قطاع الألمنيوم في عام 2017 أكثر من 10,000 شخص، 72% منهم يعملون لدى شركة الإمارات العالمية للألمنيوم.وبلغ إجمالي الأثر المرافق من قطاع الألمنيوم في دولة الإمارات من أنشطة إنفاق الأجور المكتسبة نحو 1.7 مليار درهم (460 مليون دولار) خلال العام 2017، ويمتد هذا الأثر المرافق عبر مجموعة واسعة من القطاعات، أهمها العقارات، والمرافق وخدمات البيع بالتجزئة، والخدمات المالية، حيث دعم نشاط الأثر المرافق 12,700 وظيفة في الإمارات.
مشاركة :