حملة زايد للاستدامة تنير فريدبور بـ 2000 مصباح شمسي

  • 12/20/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دكا:  «الخليج» وصلت حملة «رؤية نستنير بها» العالمية التي تنظمها جائزة زايد للاستدامة إلى بنجلاديش في أعقاب إطلاقها الناجح في البحرين في الخامس من شهر ديسمبر الجاري، واستضافتها في بوليفيا أيضاً في السادس من الشهر نفسه. ونظم فريق الجائزة فعالية خاصة تم خلالها تشكيل لوحة تحمل شعار جائزة زايد للاستدامة تبلغ أبعادها (20 مترا × 20 مترا) باستخدام 2000 مصباح شمسي في جزيرة هازاريباج بمقاطعة فريدبور. وعقب الانتهاء من الفعالية، تم توزيع المصابيح الشمسية على المجتمعات المجاورة لكي يستفيد منها نحو 1847 من طلاب المدارس، وأصحاب المتاجر المحليين، وصيادي السمك وعائلاتهم، والمحتاجين من النساء والأطفال، بالإضافة إلى العاملين في المركز الصحي المحلي. وتشمل قائمة المستفيدين الفئات المجتمعية الأكثر حاجة ﻣمن تصلهم الكهرباء بشكل محدود جداً أو من غير المتصلين بشبكة الكهرباء. وتعدّ جائزة زايد للاستدامة جائزة دولية تهدف إلى تكريم حلول الاستدامة التي تمتلك مقومات الابتكار والإلهام والقدرة على إحداث تأثير ملموس في البشرية. وتأتي الجائزة تخليداً لإرث الأب المؤسس لدولة الإمارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في مجالات العمل الإنساني والاستدامة والحفاظ على البيئة.وستكون المحطة القادمة للحملة في كينيا، حيث سيتم تنظيم فعالية خاصة بالتعاون مع مؤسسة «دي لايت ديزاين» الفائزة بالجائزة في دورة عام 2013. وستقام الفعالية الختامية للحملة في 9 يناير 2019 بالعاصمة الإماراتية أبوظبي. التعاون مع الفائزين وقالت الدكتورة لمياء نواف فواز، مديرة إدارة جائزة زايد للاستدامة: «تجسد حملة «رؤية نستنير بها» التزام جائزة زايد للاستدامة بإحداث تأثير إيجابي في حياة المجتمعات حول العالم. وتسعى الحملة إلى التعاون مع الفائزين بالجائزة مثل مؤسسة «برايت جرين إنيرجي» لتوفير مصابيح شمسية لعدد من المجتمعات الواقعة خارج الشبكة في بنجلاديش، وذلك لتسليط الضوء على الجهود الإنسانية للفائزين وتحفيز الآخرين على المساهمة في مواجهة تحديات الاستدامة العالمية».وقال ديبال باروا: «حققت حملة «رؤية نستنير بها» تأثيراً كبيراً تمثّل فعلياً بإنارة مئات المنازل والمراكز الصحية في هذه الجزيرة التي لا تغطيها شبكة الكهرباء والتي لا يتجاوز عدد سكانها 10 آلاف نسمة. وستسهم هذه المصابيح في تمكين الأطفال من الدراسة بعد حلول الظلام، وتمكين المراكز الصحية من مواصلة استقبال ومعالجة المرضى خلال الليل، بما في ذلك توفير بيئة مُنارة يمكن فيها للنساء ولادة أطفالهن بأمان».وساهم الفائزون بجائزة زايد للاستدامة الذين وصل عددهم إلى 66 فائزاً، في إحداث تأثير إيجابي مباشر أو غير مباشر في حياة أكثر من 307 ملايين شخص حول العالم. ومع اعتماد اسم جائزة زايد للاستدامة في وقت سابق من هذا العام، حيث كان يطلق عليها سابقاً (جائزة زايد لطاقة المستقبل)، تم توسيع فئات الجائزة لدورة عام 2019 لتشمل كلاً من الصحة والغذاء والطاقة والمياه والمدارس الثانوية العالمية، مما يبرهن على مساعي الجائزة لتكون أكثر انسجاماً وتوافقاً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والأجندة الوطنية لدولة الإمارات 2021. وسيجري الإعلان عن الفائزين بدورة عام 2019 من جائزة زايد للاستدامة، خلال حفل توزيع الجوائز المرتقب بتاريخ 14 يناير، وفعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة. توفير الطاقة والإنارة تعاون الفريق المنظم للحملة مع ديبال باروا، الفائز بجائزة زايد للاستدامة في دورتها الافتتاحية عام 2009 ومؤسس ورئيس شركة الطاقة النظيفة «برايت جرين إنيرجي»، حيث أشرف من مقره في العاصمة البنجلاديشية دكّا على تنظيم فعالية الحملة في بنجلاديش. ويتمتع رجل الأعمال ديبال باروا بسمعة عالمية وسنوات من الخبرة في تقديم حلول مستدامة لمعالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في المجتمعات الريفية. كما أن لديه تاريخاً طويلاً من الجهود الداعمة لتركيب وتوزيع التقنيات الشمسية الكهروضوئية على نطاق واسع وبكلفة بسيطة لتحسين حياة المجتمعات غير المتصلة بشبكة الكهرباء من خلال توفير الطاقة والإنارة والرعاية الصحية والتمكين من تحسين فرص العمل. وتمثل حملة «رؤية نستنير بها» داعماً لأهداف ديبال باروا المتمثلة في نشر حلول الطاقة الشمسية داخل بنجلاديش.

مشاركة :