أطفال في لجنة تحكيم مهرجان الإمارات لمسرح الطفل

  • 12/20/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة - تنطلق مساء اليوم الخميس 20 ديسمبر في الشارقة أعمال الدورة الرابعة عشرة من مهرجان الإمارات لمسرح الطفل، والذي تنظمه جمعية المسرحيين الإماراتيين بالتعاون مع دائرة الثقافة في الشارقة، وعدد من المؤسسات والدوائر والهيئات الحكومية والأهلية. وسيشهد حفل افتتاح المهرجان مساء الخميس، تكريم شخصية المهرجان الفنان الإماراتي حميد سمبيج، وكذلك سيتم الإعلان عن الفرقة الفائزة بجائزة جمعية المسرحيين للفرقة المسرحية المتميزة، كما سيتم استعراض لجنة تحكيم الكبار المتكونة من كل من الدكتور حبيب غلوم، والأساتذة محمد سعيد السلطي وسمير خوالدة ومحمد الغص وعدنان سلوم. أما لجنة تحكيم الأطفال فتتكون هذا العام من الأطفال الريم عبدالله سيف الشامسي، سارة طاهر محمد عبدالله، وشهد محمد حسن آل علي. وسيعرض إثر الإعلان عن لجنتي التحكيم أول عروض هذه الدورة وهي مسرحية “اللعبة” من إنتاج مسرح بني ياس، تأليف وإخراج الفنان مرعي الحليان، وتمثيل نخبة من نجوم المسرح الإماراتي. وتشهد هذه الدورة من المهرجان مشاركة 7 فرق مسرحية محلية، بعد أن قامت لجنة اختيار العروض باستبعاد عرضين من دخول المهرجان.والعروض المشاركة في هذه الدورة هي “اللعبة” لمسرح بني ياس، من تأليف وإخراج مرعي الحليان، و”مملكة الفيران” لمسرح الفجيرة، من تأليف أحمد الماجد وإخراج صابر رجب، و”مدينة الألوان” لمسرح دبي الشعبي من تأليف وإخراج عبدالله صالح، ومسرحية “آرتف” لجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، من تأليف سلطان بن دافون وإخراج محمد جمعة، و”مصنع البطاطا” لمسرح دبي الأهلي، من تأليف أحمد الماجد وإخراج غانم ناصر، و”أكوانيا” لجمعية الشارقة للفنون الشعبية والمسرح، من إخراج طلال محمود وتأليف عمر الملا، و”المهرجان” لجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح، من تأليف سلطان بن دافون وإخراج حسن رجب. ومن المنتظر أن يسدل الستار عن فعاليات المهرجان مساء السابع والعشرين من ديسمبر، بتكريم الفرق المسرحية ورعاة المهرجان وتوزيع الجوائز على الفائزين، لتنتقل بعدها العروض مباشرة إلى مدينة خورفكان، من أجل إتاحة الفرصة أمام جمهور المنطقة الشرقية لمشاهدة عروض المهرجان. وكشف حبيب غلوم مدير المهرجان عن قرار إلغاء الندوات التطبيقية التي تلي العروض في هذه النسخة، بعد دراسة اتضح من خلالها عدم جدوى الندوات في ظل عدم وجود آراء مختصة، ويقع معظمها في خانة النقد الانطباعي الذي يبحث عن فجوات في النص، وهو الأمر الذي يؤثر سلبا في الأطفال والعروض. ولفت غلوم إلى أن اليوم الثاني للمهرجان سيشهد لقاء مفتوحا مع حميد سمبيج تكريما لعطاءاته ومسيرته المسرحية الزاخرة، وخاصة في مسرح الطفل، حيث اشتغل لأكثر من ثماني سنوات في المسرح المدرسي. وعن جديد هذه الدورة، صرح إسماعيل عبدالله، رئيس جمعية المسرحيين ورئيس المهرجان بقوله، “حرصنا في دورة هذا العام على تفعيل اتفاقية الشراكة بين جمعية المسرحيين وناشئة الشارقة عبر تقديم عروض مسرح الناشئة في الحديقة المجاورة لقصر الثقافة خلال أيام المهرجان، من أجل مشاهدة هذه العروض المميّزة من قبل الجمهور”. وأضاف “كذلك وفي جديد هذه الدورة تم اعتماد تقنيات حديثة في عروض المهرجان، بالإضافة إلى تطوير آلية عمل الحملة الإعلانية عن فعالياته بما يضمن وصولها إلى الجميع، متمسكين برؤى صاحب السمو حاكم الشارقة في ما يخص الجمهور، وأهمية الحفاظ عليه بعروض مسرحية ترتقي بالفكر وتعمّق الوعي ولا تخلوا من المتعة والفائدة”.

مشاركة :