أعلنت مصادر مطلعة في مجال صناعة الصواريخ الروسية، أن روسيا عازمة على التخلي عن صواريخ «روكوت» الفضائية الخفيفة.وأشارت المصادر إلى أن «آخر عمليتي إطلاق لهذه الصواريخ بشكلها الحالي ستجريان العام المقبل، حيث يستخدم أحدهما لإطلاق 3 أقمار صناعية للاتصالات من نوع Gonets-M، في يونيو/ حزيران، أو يوليو/ تموز. أما الصاروخ الآخر فيستخدم لإطلاق قمر Geo-IK-2 الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء».وأوضحت المصادر أن سبب تخلي روسيا عن هذه الصواريخ، هو وجود مواد ضارة بالبيئة في وقودها مثل «رباعي أوكسيد النيتروجين» وغيره، إضافة إلى أنها تحتوي على أنظمة مراقبة أوكرانية الصنع.وصنعت روسيا هذه الصواريخ في تسعينات القرن الماضي، واعتبرت من الصواريخ الفضائية الخفيفة القادرة على نقل 1.9 طن من الحمولة إلى المدارات الأرضية. ومنذ عام 2000، أطلق 29 صاروخاً منها، من قاعدتي «بايكونور» و«بليسيتسك» الفضائيتين، حملت 69 قمراً صناعياً، يتبع العديد منها لوكالة الفضاء الأوروبية.من ناحية أخرى، شهدت محطة الفضاء الدولية، أمس الأول، مراسم تسليم قيادتها من قائد البعثة ال57، رائد الفضاء الأوروبي، ألكسندر هرست، إلى رائد الفضاء الروسي، أوليج كونونينكو.