كلنا الإمارات: مجتمعنا قائم على المودة والإخاء

  • 12/20/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أشادت جمعية «كلنا الإمارات» بإعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، 2019 عاماً للتسامح في دولة الإمارات، وأكدت الجمعية في بيان لها أن الإعلان جاء منسجماً مع ثقافة التسامح التي أرسى قواعدها وعزز قيمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هذه الثقافة التي ترسخت في مجتمع الإمارات وأصبحت من أهم سماته الاجتماعية والأخلاقية. وقال الدكتور سعيد بن هويمل العامري، عضو مجلس إدارة جمعية «كلنا الإمارات»: إن المجتمع الإماراتي حافظ، ومنذ قيام الاتحاد، على ترسيخ قيم التسامح والتعددية الثقافية وقبول الآخر، ونبذ التمييز والكراهية والتعصب، إلى أن أصبحت دولة الإمارات في مصاف الدول التي عززت معنى التسامح، وسعت إلى نشر ثقافة الاعتدال والإخاء واحترام ثقافات وعادات الشعوب، وضربت أجمل الأمثال في التعايش السلمي والتسامح، شعارها في ذلك احترام قيمة الإنسان وثقافته وعاداته وتقاليده بغض النظر عن عرقه أو جنسيته ومعتقده. وأشار الدكتور سعيد بن هويمل، إلى أنّ مجتمع الإمارات مجتمع قائم على قيم التسامح والمودة والإخاء، ولذا فقد تم استحداث وزارة للتسامح لأول مرة في الدولة، والأولى من نوعها على مستوى العالم، بهدف دعم موقف الدولة نحو ترسيخ قيم التسامح، والتعددية، والقبول بالآخر، فكرياً وثقافياً وطائفياً ودينياً. وأوضح، أن الإمارات حلت في المرتبة الثالثة عالمياً والأولى عربياً وإقليمياً في مؤشر الثقافة الوطنية المرتبط بدرجة التسامح والانفتاح وتقبل الآخر، ضمن الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2016. وهذا ما يؤكد أن التسامح هو عنوان للقيم والأصالة في دولة الإمارات وهو الانطباع الذي يترسخ في نفوس كافة شعوب العالم ممن عاشوا في الإمارات أو عرفوها عن قرب. وفي ختام تصريحه، أكد الدكتور سعيد بن هويمل أن نهج التسامح والسلام والتعايش الاجتماعي واحترام الأديان الذي تنتهجه دولة الإمارات، كواحد من ثمار غرس زايد الخير، طيب الله ثراه، سوف يبقى نهجاً ثابتاً ضمن قيم الإمارات الاجتماعية والأخلاقية النبيلة، تسهم من خلاله بكل ما يخدم خير واستقرار شعوب المنطقة والعالم.

مشاركة :