زار وفد من حكومة أبوظبي مستشفى جريت أورموند ستريت في لندن ومعهد جريت أورموند ستريت لصحة الطفل التابع لكلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة للاحتفاء بعام زايد مع الأطفال. واطلع الوفد، خلال الزيارة، على التقدم المحرز في مشروع بناء مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في لندن الذي يعد الأول من نوعه، ويعود الفضل في استكمال بنائه إلى المنحة السخية التي قدمتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية والتي بلغت قيمتها 60 مليون جنيه إسترليني. وزار الوفد الأطفال المقيمين في المستشفى احتفاءً بالذكرى المئوية لميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. ويعد مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال، والمزمع افتتاحه عام 2019، ثمرة الشراكة بين مستشفى جريت أورموند ستريت في لندن، وكلية لندن الجامعية ومؤسسة مستشفى جريت أورموند ستريت الخيرية للأطفال، ومن المقرر أن يستقطب مئات الأطباء والباحثين تحت سقف واحد لإيجاد وتطوير علاجات جديدة للأمراض النادرة لدى الأطفال، كما سيدعم البحوث المتعددة التي تركز على نقل الاكتشافات من المختبرات واستخدامها لعلاج المرضى في المستشفيات. وقالت الدكتورة مها بركات، استشاري أول لمكتب أبوظبي التنفيذي، إن الالتزام بهذا المشروع يجسد إحدى القيم التي رسخها فينا قائدنا الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حيث إن التنمية البشرية إحدى القيم التي كان يتبناها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان يشرف بنفسه على تقديم المساعدات الخاصة بالرعاية الصحية إلى من يحتاج إليها في شتى أنحاء العالم. وقال ماثيو شو، الرئيس التنفيذي لصندوق إن إتش إس فاونديشن التابع لمستشفى جريت أورموند ستريت، إن إرث الشيخ زايد سيظل حياً للأجيال القادمة في هذا المركز الذي نعتبره منارة الأمل لجميع الأطفال الذين يعانون أمراضاً نادرة. وأفادت روزاليندا سميث، مديرة معهد جريت أورموند ستريت لصحة لأطفال التابع لكلية لندن الجامعية بأن مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال سيعمل على إجراء أبحاث متميزة في مجال العلاجات الرائدة، الأمر الذي سيساعد الأطفال الذين يعانون أمراضاً نادرة حول العالم. ويتخصص مستشفى جريت أورموند ستريت في تقديم العلاج للأطفال الذين يعانون أمراضاً نادرة، والقادمين من أكثر من 90 دولة في العالم بمن فيهم الأطفال القادمون من دولة الإمارات إلى المستشفى، ليتم علاجهم من مجموعة من الحالات المرضية، بما يشمل الإصابة بأمراض القلب النادرة والحالات العصبية.