كشفت قناة «مباشر قطر»، عن مؤامرة نفذتها قطر تحت اسم «الصقر»، من أجل تشويه سمعة الشيخ أحمد الفهد الصباح، عضو اللجنة الأولمبية الدولية من أجل إبعاده عن منصبه، لتعيين شخصية قطرية بدلاً له. وأوضح التحقيق الذي بثته القناة، مساء الثلاثاء، أن النظام القطري اعتاد حياكة المؤامرات، فلم يكن غريباً أن تكشف صحف أوروبية وقوف النظام القطري وراء إبعاد الوزير الكويتي السابق، عن مناصبه في اللجنة الأولمبية الدولية للإتيان بإحدى الشخصيات القطرية. وسلط التحقيق، الضوء على تقرير نشرته صحيفة «دير شبيجل» الألمانية أن أحمد الفهد كان ضحية لحملة سرية شنتها مؤسسة رياضية مثيرة للجدل تتخذ من الدوحة مقراً لها؛ بهدف دفعه للتخلي عن مناصبه المتعددة على الساحة الرياضية في العالم. وأشار إلى أن المؤسسة المشبوهة التي تحمل اسم «المركز الدولي للأمن الرياضي» نفذت عملية تشويه أطلق عليها اسم «الصقر»، شملت سرقة معلومات من أجهزة كمبيوتر لوحية تخص أحمد الفهد. العملية شملت أيضاً اقتحام غرفة أحد المقربين من أحمد الفهد في مدينة لوزان السويسرية، ثم جمع آلاف الوثائق ورسائل البريد الإلكتروني، وتسريبها إلى وسائل إعلام تزعم محاربة الفساد الرياضي، وذلك للإساءة إلى الفهد وتشويه سمعته، ومن ثم الإطاحة به من هذا المنصب الذي يشغله منذ 26 عاماً. ولفت التقرير إلى أن هذه المعلومات سُرِّبت إلى مواقع رياضية مختصة حول العالم من أجل نشرها على نطاق واسع. وهدفت هذه القرصنة لوضع مسؤولين وشخصيات قطرية بديلة لهذه الشخصية الكويتية المقربة من رئيس اللجنة الأولمبية، الألماني توماس باخ.
مشاركة :