واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال جلسة أمس تراجعه لليوم الثاني على التوالي بضغط من عمليات البيع من مستثمرين، صاحب ذلك تراجع في معدلات الأداء مقارنة بالجلسة السابقة، ما أدى إلى تراجع المؤشر دون مستوى 7900 نقطة. وأنهى المؤشر العام للسوق تعاملات أمس، متراجعا بنسبة محدودة بلغت 1.05 في المئة، تعادل 83.04 نقطة هبوطا إلى مستوى 7860.35 نقطة في مقابل 7943.39 نقطة أول من أمس، لتتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 634 نقطة تعادل 9 في المئة عند المقارنة بنهاية تعاملات 2017 البالغة 7226 نقطة. ونتيجة التدافع لعمليات البيع، واصلت أسعار الأسهم تراجعها، وتراجعت معها السيولة المتداولة امس إلى 2.9 بليون ريال في مقابل 3.1 بليون ريال بنسبة تراجع 6 في المئة، بينما هبطت الكمية المتداولة بنسبة 12 في المئة إلى 112 مليون سهم، في مقابل 127 مليون سهم لليوم السابق، وهبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 9 في المئة إلى 116 ألف صفقة في مقابل 127 ألف صفقة، تراجع معها متوسط الصفقة بنسبة 7 المئة إلى 966 سهما. ومن أصل 187 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت اسعار أسهم 35 شركة، وهبطت أسعار أسهم 144 شركة، واستقرت أسهم 8 شركة، لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.876 تريليون ريال في بخسارة قدرها 22 بليون ريال نسبتها 1.14 في المئة. وخالف قطاع الاتصالات اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشره بنسبة 0.09 في المئة إلى 5371 نقطة، في المقابل طاول الهبوط بقية القطاعات كان أكبرها خسارة مؤشر الاعلام المتراجع 1.82 في المئة إلى 10.47 ألف نقطة، تلاه مؤشر الخدمات التجارية الهابط بنسبة 1.75 في المئة، إلى 4361 نقطة، ثم مؤشر الطاقة الهابط بنسبة 1.65 في المئة إلى 4882 نقطة، ثم مؤشر انتاج الاغذية الخاسر 1.54 في المئة إلى 3916 نقطة. وسجل مؤشر المواد الاساسية سادس أكبر خسارة نسبتها 1.51 في المئة، فيما فقد مؤشر الخدمات الاستهلاكية 1.47 في المئة من قيمته، تلاه مؤشر السلع الرأسمالية المتراجع 1.17 في المئة، ثم مؤشر المرافق العامة الخاسر 1.13 في المئة من قيمته. وبلغت خسارة مؤشر المصارف 0.92 في المئة، وتراجع مؤشر تجزئة السلع الكمالية بنسبة 0.95 في المئة، وفقد مؤشر الاستثمار والتمويل 0.60 في المئة من قيمته، فيما سجل مؤشر الصناديق العقارية المتداولة أقل خسارة نسبتها 0.15 في المئة. وتصدر سهم «سابك» السوق لليوم الثالث بسيولة متداولة بلغت 435 بليون ريال نسبتها 15 المئة من السيولة المتداولة في كل السوق، جاءت من تداول 3.6مليون سهم نسبتها 3.2 في المئة من الكمية المتداولة، تراجع سعره خلالها بنسبة 2.44 في المئة إلى 120.20 ريال. وسجل سهم الراجحي ثاني اكبر سيولة متداولة في السوق بلغت 260 مليون ريال نسبتها 9 في المئة من الكمية المتداولة، جاءت من تداول 3 مليون سهم نسبتها 3 في المئة، هبطت بسعره إلى 86 ريال بنسبة هبوط 1.38 في المئة.
مشاركة :