النظام السوري يقصف المناطق المأهولة في ريف درعا

  • 2/3/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قتل 15 شخصاً وأصيب 25 آخرون بجروح أمس، في غارات نفذتها طائرات النظام السوري على ريف درعا في جنوب سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال: استشهد 15 مواطناً على الأقل، وأصيب ما لا يقل عن 25 آخرين بجروح، إثر تنفيذ طائرات النظام الحربية أربع غارات على مناطق في بلدة جاسم في ريف درعا. وأفاد المرصد عن قصف الطيران الحربي مدينة انخل وبلدة سملين، وإلقاء طائرات مروحية براميل متفجرة على مدينة درعا وقرية الدلي في المحافظة نفسها. وتأتي هذه الغارات في وقت تستمر العمليات العسكرية عنيفة في عدد من مناطق محافظة درعا منذ أشهر نتيجة هجوم بدأه مقاتلو المعارضة وحققوا خلاله تقدماً ملموساً على الأرض في عدد من مناطق الجنوب. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس: كالعادة، يقوم النظام بقصف مناطق مأهولة لدفع السكان المؤيدين للمقاتلين إلى الانقلاب عليهم. وأوضح أن «مقاتلي المعارضة يتقدمون ببطء لكن بثبات في محافظة درعا، وأصبح الريف الغربي للمحافظة، حيث توجد بلدة جاسم، بغالبيته خارج سيطرة القوات الحكومية». وأشار إلى أن مقاتلي المعارضة يحصلون على الإمدادات عبر خط مفتوح على الأردن المجاور. كما نفذ الطيران الحربي ست غارات على مناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما أدى لاستشهاد رجل وسقوط جرحى بعضهم في حالات خطرة، وأعقب الغارات قصف بقذائف الهاون على مناطق في المدينة، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة الزبداني، ترافق مع فتح قوات النظام لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في المدينة، كما قصف طيرانه الحربي مناطق في بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية، ووردت أنباء عن شهداء وجرحى. وألقى الطيران عدة براميل متفجرة على مناطق في مزارع مخيم خان الشيح بالغوطة الغربية. من جهة أخرى، أعلن المرصد السوري أن أكثر من 2600 شخص قتلوا في سوريا خلال شهر يناير الماضي، بينهم 750 من المدنيين. وقال في بيان: «إنه وثق مقتل 2683 شخصاً، خلال شهر يناير من العام 2015، في أقل حصيلة شهرية للقتلى تصدر منذ عامين ونصف». وأوضح أن 750 منهم من المدنيين، بينهم 95 طفلاً و73 امرأة، مشيراً إلى أن 550 منهم قتلوا من قبل قوات النظام السوري سواء بقصف جوي أو مدفعي أو إطلاق نار أو تحت التعذيب. وأشار إلى أن البقية قتلوا في قصف من قبل المعارضة السورية أو الكتائب المقاتلة معها، كما توفي نحو 25 منهم جراء نقص الأدوية والعلاج اللازم والأحوال الجوية.

مشاركة :