أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة نجران، أن الميزانية العامة للدولة التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- حملت معها الكثير من مؤشرات الخير، التي ستكون إضافة إلى ما تشهده المملكة من قفزات تنموية، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ أيدهما الله ـ، مشيرًا إلى دلالتها على سير الدولة بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد من التقدم، والرفاهية لأبناء الوطن، وتجاوز التحديات الاقتصادية الراهنة والمستقبلية. ونوّه سموه بالتقدم الملحوظ الذي شهدته ميزانية هذا العام في كافة الصعد والمجالات، ومنها زيادة الإيرادات النفطية وغير النفطية، ومتابعة تنفيذ برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، بالتوازي مع تحسين مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين، وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك استراتيجي في دفع عجلة التنمية. ولفت الأمير تركي بن هذلول النظر إلى اهتمام القيادة الرشيدة في تطوير ودعم كافة القطاعات العسكرية والخدمية، وفق خطط شاملة تسرع عجلة التنمية في المملكة، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ هذه البلاد في ظل قيادتها الرشيدة وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان ورغد العيش.
مشاركة :