افتتح الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر، نائب وزير الثقافة والإعلام مساء البارحة المعرض السادس للفنانات التشكيليات الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الشؤون الثقافية ويستمر ستة أيام بحضور الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية وذلك في مركز الملك فهد الثقافي في الرياض. وتجول الجاسر في أروقة المعرض الذي يشتمل على أعمال فنية ولوحات تشكيلية متنوعة بخامات مختلفة وأساليب معاصرة للفنانات المشاركات اتسمت بتمكن فني وفكرة ومفهوم ومستوى وجمالي وإبداعي. عقب ذلك كرم الجاسر الفائزات العشرة الأوائل من الفنانات التشكيليات بجائزة المعرض وهن، سارة السيف، وغادة الربيع، وجواهر الأمير، ونورة الحربي، ومها الهزاني، وعواطف آل صفوان، ومها الربيعاني، ومشاعل الكليب، وسيما آل عبدالحي، ورجاء الشافعي، حيث رصدت الوزارة جوائز مالية وشهادات تقديرية للفائزات. وكرم أعضاء لجنة التحكيم وهم، الدكتور فهد الشمري، والدكتور سلطان بن زياد، والدكتور أحمد بن رفعت. وأكد في تصريح صحافي وفقا لـ"واس" أن وزارة الثقافة والإعلام تحرص على تكريم المتميزين في المجالات جميعا ومن ذلك الفنون التشكيلية للرجال والنساء، مشيرا إلى أن هذا المعرض يأتي امتدادا لمعارض سابقة مؤكدا دعم الوزارة للحركة التشكيلية في المملكة وتشجيع المتميزين في جميع مناطق المملكة. وقال، إن من واجبات الوزارة إبراز الإبداع الفني في مجال الفن التشكيلي. ومن جانبه أشار الدكتور ناصر الحجيلان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية إلى أن المعرض يأتي استمرارا لدعم الحركة التشكيلية في المملكة وتشجيع الفنانات على الإبداع والابتكار وتأكيد دورهن في الحركة التشكيلية ودعم المواهب الفنية الجديدة. وأوضح الحجيلان أن المعرض يضم أعمالا فنية متنوعة ومتعددة بخامات مختلفة وأساليب معاصرة إضافة إلى ما تتسم به الأعمال من رؤية خاصة وتمكن فني وفكرة ومفهوم ومستوى فني وجمالي وإبداعي ما يؤكد أهمية دور الفنانات السعوديات في دعم مستقبل الحركة التشكيلية في المملكة وإبراز دور الفنون التشكيلية في الساحة الثقافية في ظل التحولات الفنية والفكرية والتقنية ومواكبة لمسيرة الحركات الفنية الحديثة في الفنون الجميلة مباركا للفائزات حصولهن على الجوائز. الجدير بالذكر أن المعرض السادس للفنانات التشكيليات يهدف إلى تشجيع الفنانات التشكيليات على الإبداع والابتكار وتأكيد دورهن في الحركة التشكيلية السعودية حيث يتضمن 91 عملا فنيا بمضامين مختلفة منفذة بخامات وأساليب فنية تشكيلية معاصرة شارك فيها 81 فنانة تشكيلية. ويعد المعرض من أهم معارض الفنون التشكيلية المتخصصة للتشكيليات في المملكة لما يمثله من إثراء لحركة الفنون التشكيلية السعودية وسادس مسابقة للفنانات التشكيليات التي تنظمها الوزارة، إذ تقدم لها مائة وسبعون فنانة تشكيلية بثلاثمائة وواحد وتسعين عملا فنيا. ويستقبل المعرض زواره في مركز الملك فهد الثقافي على فترتين صباحية ومسائية.