طرحت شركة «سوفت بنك» اليابانية أسهم وحدتها للهواتف المحمولة في بورصة اليابان، أمس (الأربعاء)، وذلك في أحد أكبر الطروحات.وبلغ سعر السهم 1463 يناً (13.02 دولار) لدى بدء التداول، بأقل بنسبة 2.5 في المائة مقارنة بسعر الطرح الأولي 1500 ين، وتسعى وحدة الهواتف المحمولة لجمع أكثر من 2.4 تريليون ين.ويشار إلى أن ماسايوشي سون، أغنى رجل في اليابان، هو من أسس الشركة التي تعمل في مجالات الاتصالات وخدمات الإنترنت.وقال سون الشهر الماضي، إنه يعتزم استخدام الأموال التي سيجمعها من الطرح الأولي لسداد ديون والقيام باستثمارات إضافية في صندوق فيجن (رؤية)، في إشارة إلى الصندوق الذي تدعمه السعودية ويبلغ نحو 100 مليار دولار.وسجلت اليابان مجدداً عجزاً تجارياً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني) بسبب ارتفاع كلفة واردات النفط والغاز الطبيعي، بينما ارتفعت الصادرات بشكل طفيف في الشهر نفسه على مدى عام.وبلغ العجز في الميزان التجاري الياباني 737.3 مليار ين (5.7 مليار يورو)، مقابل فائض قدره 105.19 مليار ين قبل عام، حسب أرقام نشرتها الأربعاء وزارة التجارة اليابانية. وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون عجزاً أقل، يبلغ 630 مليار ين، حسب وكالة «بلومبيرغ» للأنباء المالية.وارتفعت صادرات اليابان، محرك النمو في الأرخبيل، بنسبة 0.1 في المائة فقط إلى 6927.6 مليار ين تحت تأثير تباطؤ الاقتصاد في الصين، أحد الشركاء الرئيسيين لليابان. وهو أقل ارتفاع منذ سنتين باستثناء التراجع الذي سجل في سبتمبر (أيلول) بسبب سلسلة من الكوارث الطبيعية في اليابان.في الوقت نفسه، ارتفعت الواردات بنسبة 12.5 في المائة إلى 7664.9 مليار ين تحت تأثير ارتفاع أسعار النفط الخام (44 في المائة) ومشتقاته (51 في المائة) والغاز الطبيعي المسال (38 في المائة).وازداد حجم العجز مع الصين بنسبة 16 في المائة. أما مع الولايات المتحدة فقد سجلت التجارة فائضاً من جديد، لكنه تقلص بنسبة 5.4 في المائة، بينما يتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليابانيين بإغراق الأسواق بسياراتهم. ويفترض أن يبدأ البلدان مطلع 2019 محادثات لإعادة التوازن إلى المبادلات.
مشاركة :