تشارك منطقة الجوف في كل عام في المهرجان الوطني للتراث والثقافة في الجنادرية بفعاليات مختلفة ومتميزة، إضافة إلى عديد من الحرف اليدوية التي تشتهر بها المنطقة، إلى جانب الفنون الشعبية وأجنحة لبعض الجهات الحكومية والفنون التشكيلية. وتلقى تلك المشاركات استحسان وإعجاب الزوار الذين يحرصون على زيارة أجنحة الجوف للاستمتاع بها، لما يلقونه من مشاركات متنوعة وحسن ضيافة في بيت الشعر الجوفي. وتطلّع أهالي المنطقة لبناء مقر بيت الجوف في الجنادرية كبقية مناطق المملكة يليق بالمنطقة ومكانتها التاريخية وتميز مشاركاتها، لما يمثله المقر من بعد تاريخي وحضاري يجمع تلك المشاركات ويمثّل رمزًا لجوف التاريخ. وكان الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، قد أكد بعد الجنادرية 32 في العام الماضي، أن منطقة الجوف ستشارك هذا العام في مقرها الجديد، حيث تم البدء فيه عقب الجنادرية 32 مباشرة وبإشراف منه شخصيًّا ومتابعة نائبه، وبمشاركة من رجال الأعمال بالمنطقة، حتى تم الانتهاء من المقر لتشارك منطقة الجوف في الجنادرية 33 بمقرها الجديد الذي يضاهي بيوت الجنادرية، وتم تشييده على طراز معماري يتوافق مع عراقة وتاريخ ومكانة منطقة الجوف. من جهتهم، أعرب أهالي منطقة الجوف عن شكرهم وتقديرهم للأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف ولنائبه على هذه الجهود المباركة المثمرة، والتي جمعت فعاليات ومشاركات المنطقة في الجنادرية تحت سقف واحد.
مشاركة :