ضبط سفينة محملة بأسلحة وذخائر قادمة من تركيا إلى ليبيا

  • 12/20/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت مصلحة الجمارك بميناء الخُمس الليبي شرقي العاصمة طرابلس، أن أفرادها ضبطوا شُحنتي أسلحة وذخيرة على متن سفينة قادمة من تركيا، علمًا بأن بياناتها تشير إلى أنها محملة بمواد للبناء، حسبما أفادت صحيفة "المرصد" الليبية. وذكرت الصحيفة، أن السفينة التي أفرغت حمولتها في ميناء الخُمس، تبيّن من خلال تفتيشها وجود عدد 2 حاويات حجم 40 قدم معبئة بأطنان من الأسلحة والذخائر قادمة من تركيا، في ثاني فضيحة تتورط فيها أنقرة خلال أقل من عام بعد ضبط اليونان لما عرف بـ "سفينة الموت" التي كانت متجهة إلى ليبيا محملة بنحو 500 طن من المتفجرات لتكون سفينة الخمس هي "سفينة الموت" الثانية. وكشف مركز جمرك الميناء أن الشحنة عبارة عن مسدسات من طراز 9 ملم مع مئات آلاف من طلقات الذخيرة الخاصة بهذه المسدسات وهي تركية المنشأ ومصنعة من قبل شركة (zoraki) التركية للصناعات الحربية. كما تحتوي الحاوية بحسب مركز الجمارك على كمية أخرى من بنادق الصيد مصحوبة أيضًا بمئات آلاف الطلقات الخاصة بها وهي تركية المنشأ- كذلك- ومصنعة من قبل شركة (Retay) التركية للنظم الدفاعية. وأكد مكتب جمارك الميناء تحفظه على الشحنة وعند حصرها تبين أنها تضم 3000 مسدس 9 ملم و 120 مسدس بريتا (رشاش) و 400 بندقية صيد فيما بلغ عدد طلقات المسدسات 2.3 مليون طلقة. وقالت صحيفة "المرصد" إنها اطلعت على وثيقة، "تتحفظ على نشرها حفاظا على سرية وسلامة المصادر"، تشير إلى أن "هذه السفينة تحمل اسم (BF ESPERANZA) وترفع علم دولة أنتيجوا وباربودا. ووفق المصدر ذاته، أبحرت السفينة التركية يوم 25 نوفمبر الماضي من ميناء مرسين جنوبي تركيا ومنه إلى عدة موانئ تركية أخرى حتى وصلت إلى ميناء إمبرلي الواقع في الشطر الأوروبي من إسطنبول إلى الغرب من مطار أتاتورك الدولي. وبحسب وثائق اطلع عليها "المرصد"، فإن الشركتين اللتين استوردتا الحاويات هما "السحب" و"ناردين الحياة"، ولم يستدل على ملاكهما، ذلك لأن إدارة السجل تحجب منظومة الشركات على الإنترنت. كان خفر السواحل اليوناني ضبط، يناير الماضي، سفينة ترفع علم تنزانيا كانت في طريقها إلى ليبيا وعلى متنها مواد تستخدم لصنع متفجرات، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اليونانية حينها. ودأبت تركيا على توريد الأسلحة إلى ليبيا رغم قرار الأمم المتحدة بحظر بيع الأسلحة إلى البلد الذي تمزقه النزاعات المسلحة والعنف منذ عام 2011.

مشاركة :