أكد النائب بدير عبد العزيز علي أهمية تدوير القمامة في مصر لما تمثله من خطورة وتشويه المنظر الحضاري للبلاد، مشيرا إلى أنه تم البداية في عمل هذه المصانع ولكن لم يتم الانتهاء حتى الآن.وأشار "بدير"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، إلي أن إنشاء مصانع للمخلفات لإعادة تدويرها، سيؤدي إلى التخلص منها فضلا عن الاستفادة المادية والعائد اقتصادي والتي قد يخصص لعمل حملات تقوم بتنظيف الشوارع، مؤكدا أن هذا يتوقف على رأس المال.وأضاف أن هناك قمامة يجب التعامل معها جديا، مثل مخلفات المستشفيات التي قد نراها ملقاة في شوارعنا، والتي قد تمثل خطر كبير،وبالتالي يمكن ان يتم تخصيص مدافن صحية كبيرة لها، مشيرا إلى أن حرق القمامة في الشوارع العامة غير مقبول.وتابع النائب بدير عبد العزيز، أن التوعية السليمة تخف من تعقيد هذه الأمور، كما طالب من المواطنين أهمية المشاركة بهذا الأمر وتقديم مقترحات، حتى نتوصل لحلول تخلصنا من القمامة.وكان رئيس مصنع تدوير القمامة بالنمسا، قد أكد أن مصنع تدوير القمامة بدأ منذ 40 سنة من خلال مجموعة من الخبرات العلمية المتخصصة، موضحا أنه يتم وزن السيارة بالقمامة التي بداخلها أولا قبل الدخول للمصنع، ويتم تدوير القمامة وتحويلها إلى كهرباء، والاستفادة منها وتصديرها، موضحا، أنه يتم فصل القمامة من المنبع «المنزل» ثم يتم إرسالها للمصانع المختلفة لإعادة تدويرها، مشيرا إلى أن المواطنين يدفعون الأموال لتخليصهم منها أيضا.ولفت إلى أن اقتراح بإنشاء مصنع واحد في مصر؛ كبداية لتدوير القمامة، ونقل التجربة، مؤكدا أن إنشاء وحدة لتدوير القمامة؛ مكلف، ولا بد من مصادر تمويل مختلفة.، مضيفا، "سيتم تدشين جامعة في مصر؛ لتعليم المصريين عملية تدوير القمامة".