قالت وزارة الخارجية في ألبانيا يوم الأربعاء، إن البلاد طردت سفير إيران ودبلوماسيا آخر “لإضرارهما بأمنها القومي”. ولم تذكر ألبانيا اسم الدبلوماسيين أو متى طردتهما أو ما إذا كانا قد غادراها، ولكنها أبلغت رويترز أنها تشاورت مع شركائها في حلف شمال الأطلسي بشأن القرار. ولم يجب دبلوماسي إيراني اتصلت به رويترز على أسئلة كما لم ترد السفارة الإيرانية في تيرانا على اتصالات هاتفية. وأعرب جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي عن تأييده لقرار ألبانيا. وكان بولتون قد لعب دورا رئيسيا في قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو/أيار الانسحاب من الاتفاق النووي الدولي المبرم مع طهران عام 2015، وقال بولتون على تويتر “طرد رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما السفير الإيراني توا، ليوجه إشارة لزعماء إيران بأن دعهم للإرهاب لن يتم التغاضي عنه… نحن نقف إلى جانب رئيس الوزراء راما والشعب الألباني في مواجهة سلوك إيران الطائش في أوروبا وفي أنحاء العالم”. ومنذ استقبلت ألبانيا قرابة ثلاثة آلاف من أعضاء جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، دخلت في ساحة حرب دعائية بين أعضاء الجماعة والجهود الإيرانية لتشويه صورتهم.