أكد مدير عام التعليم بمنطقة تبوك، إبراهيم بن حسين العمري، أن صدور الميزانية العامة؛ يأتي استمراراً لسياسة الحكومة بالتركيز على الخدمات الأساسية للمواطنين، وتطوير الخدمات الحكومية، والمضيّ قُدُماً في طريق الإصلاح الاقتصادي وضبط الإدارة المالية، وتعزيز الشفافية، وتمكين القطاع الخاص. وقال "العمري": ما حملته الميزانية من بشائر للخير والتنمية، كان نتيجة لسياسة اقتصادية ناجحة ومميزة للمملكة، ودعم متواصل لجميع القطاعات الحكومية ومنها التعليم؛ مما يدل على اهتمام الحكومة الرشيدة بالمواطن السعودي كفرد، وحرصها على تنمية قدراته واستثمار طاقاته لتحقيق أعلى درجات التفوق؛ ليتمكن من إعمار أرضه وخدمة دينه. وأضاف: خير مثال على ذلك هو تخصيص جُل ميزانية الخير والبركة للتعليم لمواجهة تحديات المستقبل نحو تعليم متطور يتوافق مع ضرورات العصر الحديث. واستطرد: طالما حَظِيَ التعليم -ولا يزال- بالدعم والتطوير من قِبَل الدولة، والقادم يحمل لها الخير الكثير. وتابع: الميزانية الجديدة تمثّل دليلاً واضحاً على حكمة القيادة في استثمار خيرات البلاد وتوجيهها فيما يخدم المواطنين والمقيمين على هذه الأرض المباركة. وأكد "العمري" على المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق منسوبي التعليم؛ للمساهمة في نهضة البلاد من خلال الاستثمار في الإنسان، وترسيخ مفاهيم الرؤية الوطنية ومتطلباتها في نفوس الطلاب والطالبات. وأشار إلى أن التعليم دائماً ما يجد النصيب الأكبر من ميزانيات الدولة؛ مما يجعل المسؤولية مضاعفة لبذل أقصى الجهود والتفاني لخدمة هذا الوطن الغالي على قلوب الجميع.
مشاركة :