بدأ الرئيسان الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب إردوغان اليوم مباحثات في أنقرة تركز أساسا على النزاع في سورية غداة قرار واشنطن البدء بحسب قواتها المنتشرة في هذا البلد. وكان اللقاء بين الرئيسين اللذين يعد بلداهما لاعبين أساسيين في هذا النزاع، مقررا قبل الإعلان الأميركي بالانسحاب من سورية. وترعى روسيا وإيران وتركيا مباحثات استانا الرامية الى التوصل الى تسوية سياسية للنزاع في سورية والتي حجبت المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف. وينتشر في شمال سورية حاليا نحو ألفي عسكري أميركي غالبيتهم من القوات الخاصة المنشرين لمحاربة المسلحين الجهاديين وتدريب قوات محلية في المناطق المحررة من المتشددين. وتأتي مباحثات روحاني وإردوغان على خلفية تهديدات تركية بتنفيذ هجوم جديد في شمال سورية ضد مسلحين أكراد سوريين متحالفين مع واشنطن. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم إن بلاده تعمل «بشكل مكثف» على ملف انتشار «وحدات حماية الشعب» الكردية في شمال سورية خصوصا في مدينة منبج والمنطقة الواقعة شرق الفرات. ونقلت وكالة أنباء الأناضول الحكومية عنه قوله «في التوقيت والمكان المناسبين، سيتم دفنهم في الخنادق التي يحفرونها».
مشاركة :