تعد جائزة الشيخ عبدالوهاب بن عبدالرحمن الموسى للتميز التعليمي رافداً أساسياً في تشجيع التعليم بمحافظة الأحساء، والتي تدعم من سمو محافظ الأحساء سمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، وهذا ما جعل الإقبال على جائزة الموسى للتميز التعليمي في إقبال متزايد من الراغبين في التسجيل وبلغ عدد المسجلين بالجائزة للدورة التاسعة 609، وتطور الجائزة على مر السنوات ومنذ انطلاقتها منذ الدورة الاولى حتى الدورة الثامنة، حيث مرت هذه الجائزة بتغير في المعايير وإضافه رياض الأطفال ضمن الجائزة وكذلك رفع سقف الجائزة إلي مليون ريال مما رفع معدل الجوائز بعد إعلان الشيخ عبدالعزيز الموسى في الدورة السابعة ودعمًا للمتميزين من منسوبي التعليم وأبناء وبنات محافظة الأحساء، وتجديد إدارة التقنيات والأساليب الحديثة في التسجيل للجائزة والتطور من خلال وضع آليات للمشاركين في الجائزة من الإدارات أو المدارس أو الطلاب والطالبات. حيث أعلن انطلاق الجائزة 1 / 1 / 1440 هـ وبداية التسجيل بالجائزة لهذا العام 1- 30 / 2 / 1440 هـ للدورة التاسعة وامتد تنفيذ اللقاءات التعريفية وورش العمل بتاريخ 4 – 14 / 3 / 1440 هـ ولمدة 11 يوم، وهنا يبرز دور اللجان العاملة في الجائزة لتوصيل الرسالة لكل المجتمع لخلق جيل قادر على المنافسة الشريفة ، ويتجلى هذا الاهتمام في مبادرة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الموسى لدعمه للجائزة سنوياً، واشراف ادارة التعليم بمحافظة الأحساء على الجائزة، ويأتي تحفيز وتشجيع منسوبي التعليم للجائزة ” بنين وبنات ” في تنمية فكر الإبداع والابتكار في أساليب إيصال التعليم، وبث روح التنافس لإثراء العملية التعليمية، وتقديراً للمتميزين في مجال التعليم، ولتعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني معايير التميز في جميع دوراتها السابقة والقادمة وتحقيق تكامل الجهود بين مختلف لجان الجائزة في التعليم، وذلك لتحسين مخرجات العملية التعليمية.
مشاركة :