تصدر العربي للنشر والتوزيع روايتها الجديدة "تمار"، تزامنًا مع فوز المؤلفة مي خالد بجائزة الهيئة العامة لقصور الثقافة لـ"دورها في إثراء الحركة الأدبية وممثلة لأديبات مصر"، وهي الرواية الثانية التي تنشرها لها.ووفق الناشر، تدور رواية "تَـمَـار" حول فكرة ماذا لو كان لأصل عائلتك تاريخ أسطوري؟ هذه الرواية ستنتقل بك ما بين الأختين "تَمَار" و"تُقى" اللتين لا يجمعهما أي تشابه رغم الرحم الواحد الذي حملهما. فـ"تَمَار" الساكنة في حي "جاردن سيتي" عاشقة للموضة والأزياء والتاريخ، بينما "تُقى" ابنة "الدرب الأحمر" يملؤها التصوف والتشدد الديني. تنتقل بك الأحداث في جزأين بين القاهرة وچورجيا، حيث تحاول "تَمَار" أن تكشف أصل عائلتها وتحقق ذاتها في الوقت نفسه، وتواجه الكثير من الصعاب أثناء رحلتها لتحقيق ذلك. لكن ماذا عن "تُقى" وصراعها الداخلي مع "تمار"؟. هل تحذو حذو أختها أم تستسلم للواقع المفروض عليها؟.تخرجت مي خالد في كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وهي مذيعة بالبرامج الإنجليزية الموجهة وأيضًا الإذاعة المصرية. وتعمل أيضًا في ترجمة ومعالجة الأعمال الدرامية التليفزيونية وفي الأعمال الدرامية المدبلجة، ومن الأعمال التي صدرت لها: المجموعة القصصية "أطياف ديسمبر"، الهيئة المصرية العامة للكتاب 1998؛ ورواية "جدار أخير"، دار ميريت 2001؛ والمجموعة القصصية "نقوش وترانيم"، دار شرقيات 2003؛ ورواية "مقعد أخير في قاعة إيوارت"، دار شرقيات 2005؛ ورواية "سحر التركواز"، دار شرقيات 2007؛ والمجموعة القصصية "مونتاج" دار الدار 2009؛ ورواية "تانجو وموال"، دار العين 2011؛ وكتاب أدب رحلات "مصر التي في صربيا"، العربي للنشر والتوزيع 2013. وقد تُرجمت روايتها "سحر التركواز" إلى الألمانية والإنجليزية، كما تُرجمت روايتها "چيمنازيوم" إلى الصربية.
مشاركة :