صحيفة المرصد :أثار إصرار مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال الروماني ريجيكامب على موقفه في الإبقاء على مواطنه بنتيلي وإبعاد المدافع الكوري الجنوبي كواك تاي قبل نهاية عقده بـ6 أشهر، شكوك الهلاليين حول نواياه في هذا الموضوع، وذلك بعد تألق الكوري الجنوبي مع منتخب بلاده في كأس آسيا 2015، وحاجة الفريق إليه، مع تواضع مستويات بنتيلي في الفترة الأخيرة، وتمسك الإدارة بالبرازيلي تياجو نيفيز. وبحسب صحيفة مكة ظهرت على السطح الهلالي معلومات تشير إلى أن هناك مصالح خاصة تجمع بين المدرب واللاعب بنتيلي، في ظل حصرية إدارة شؤون اللاعب في منطقة الشرق الأوسط على زوجة الأول آنا ماريا إلى جانب المهاجم اليوناني سماراس الذي وقع مع الهلال ليحل مكان المدافع الكوري. وتسببت تلك الرابطة في إثارة جدل واسع حول الأدوار الخفية التي تلعبها زوجة ريجيكامب في تحديد مستقبل الهلال، ودفاعها المستمر عن بنتيلي في حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي خاصة بعد تعادل الفريق مع الفيصلي 2/2 في اللقاء المؤجل دوريا. وتحفظ عدد من الهلاليين الذين سبق لهم العمل في النادي لسنوات الخوض في احتياجات الهلال في فترة الانتقالات الشتوية، مبررين ذلك بوجود إدارة مسؤولة عن ذلك وينبغي عليها أن تتحمل تبعات قراراتها في ظل الغياب الشرفي وتوقف بعض عن الدعم في الوقت الراهن. من جهة أخرى كشفت مصادرعدم رغبة المدير الفني لفريق العربي القطري مدرب الهلال السابق سامي الجابر بالعودة للهلال في الوقت الراهن، حتى في حال إقالة ريجيكامب، وأشارت المصادر إلى أن رغبة الجابر في الوقت الحالي هي الاستمرار مع العربي حتى يستكمل برنامجه التطويري الذي يمتد حتى 2018.