(مكة) - متابعة أطلقت سجون محافظة جدة، أمس، الدفعة الأولى من المفرج عنهم بالعفو الملكي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لسجناء الحق العام الذين تم عرضهم على اللجنة المكلفة بتطبيقات تعلميات العفو الملكي، واعتمدها صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ال سعود، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، تمهيدًا لدراسة ملفات كل السجناء في قضايا الحق العام، والتي تشمل قضايا المخدرات والسرقات وكل ما له علاقة بحق الدولة العام. وأكد العميد أحمد عبدالله الشهراني، أن هناك توجيهات ومتابعة مستمرة من قبل مدير عام السجون اللواء إبراهيم الحمزي لذلك الملف، مبينا أن المديرية العامة للسجون تعمل بكل طاقاتها لتنفيذ خطط واستراتيجيات وزارة الداخلية بقيادة صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، والرامية إلى تحقيق الأمن بمفهومه الواسع، مشيدا بدعم صاحب السمو الملكي مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد، محافظ جدة، في تذليل كل العقبات، التي تواجه تنفيذ العفو الملكي الكريم. من جانبهم أعرب السجناء المفرج عنهم في العفو الملكي عن خالص شكرهم وعظيم امتنانهم لخادم الحرمين الشريفين على المكرمة السامية، التي أعطتهم الفرصة للعودة إلى ذويهم ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع وعن شكرهم للمديرية العامة للسجون على ماقدمته لهم طيلة فترة توقيفهم من برامج رعاية وتثقيف وتوجيه. وقال «أ . ع « أشكر خادم الحرمين الشريفين على العفو الذي أصدره وساهم في تخفيف معاناة عدد كبير من السجناء، ولم شمل أسر السجناء، الذي أفرج عنهم، حيث إن كل أسرة سجين تدعو لسموه على هذه اللفتة الكريمة لأبنائه مضيفا: «عشت بالسجن أكثر من سنة وثلاثة أشهر وكنت أعد الأيام لكي أخرج من السجن ولم أكن أتوقع أن أخرج هذا اليوم». أما « ف . م « فقال إنه مسجون سنة ونصف في حق عام، وكان يدعو منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين ألا ينسى أبناءه بالسجون عندما أعلن قراراته الملكية وعطاءه للشعب السعودي لم ينسنا أبدا ليقدم لنا أغلى هدية وهي العفو عنا ولم شمل السجناء بأسرهم. وأضاف: «نعد سموه أن أبناءه الذين تم العفو عنهم بعد المكرمة الملكية بأنهم سيكونون أعضاء فاعلين في المجتمع والبناء فيه وسيكونون يدا واحدة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين». وقال «س . ج» زوجتي وأطفالي ينتظرون خروجي من السجن في أي وقت بعد الإعلان عن المكرمة الملكية بالعفو عن سجناء الحق العام مضيفا: «أدعو الله لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن يطيل عمره على لفتته الكريمة التي تدل على حبه للشعب».