رفع الدكتور عبد الله الفوزان؛ نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود؛ وإلى صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز؛ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ــ حفظهما الله ــ، بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1440 – 1441هـ (2019م)، والتي تعد الأكبر والأضخم في تاريخ المملكة. وقال الفوزان إن النتائج الإيجابية التي حملتها أرقام ميزانية الخير والنماء، جاءت بفضل الله ثم بتوجيهات ورؤى القيادة الحكيمة، أيدها الله، مما سيكون له انعكاس كبير على تحقيق النمو الاقتصادي، وتحقيق التوازن المالي المنشود في رؤية 2030، وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في وطننا الغالي. وأشاد الفوزان بالشفافية التي تعاملت بها الدولة في إعلان بنود الميزانية والعجز والدين العام، مؤكدًا أن هذه الميزانية التاريخية ليست إلا ثمرة لرؤية المملكة الطموحة 2030 واصلاحاتها الاقتصادية التي بدت جلية في استمرار مسيرة الازدهار والنماء لهذا البلد الشامخ، ولتعكس متانة الاقتصاد الوطني الذي بدأ مرحلة مهمة في تاريخه؛ من خلال تنويع مصادر الدخل، وتعزيز الناتج المحلي والتوسع في حجم الإنفاق. وأشار الفوزان إلى أن المملكة تسعى لاستثمار مقدراتها كافة في الإنسان ونمو معرفته وفكره ومواءمة ذلك مع ما جاء به شرعنا الحنيف، القائم على الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش والانفتاح على الآخر، آخذة بعين الاعتبار المتغيرات الاقتصادية العالمية كافة. وثمّن “الفوزان” الدعم الكبير الذي تلقاه فئة محدودي الدخل من عناية واهتمام واضح من القيادة الرشيدة، وذلك من خلال العمل على منظومة متكاملة للحماية الاجتماعية، حيث أمر خادم الحرمين الشريفين ـــ حفظه الله ـــ قبيل إعلان الميزانية العامة باستمرار صرف بدل غلاء المعيشة وتمديده لعام آخر.الحصول على الرابط المختصر
مشاركة :