الأمم المتحدة تؤبن الملك عبدالله: ساهم في حوار الأديان ومحاربة الإرهاب

  • 2/3/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وجهت الأمم المتحدة تحية خاصة الى خادم الحرمين الشرفين الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز. وعقدت جلسة تأبين له في قاعة الجمعية العامة، أشاد خلالها الأمين العام ورئيس الجمعية العامة وممثلو الدول بجهوده في الحوار بين الأديان والثقافات وتعزيز التنمية في المنطقة العربية والعالم والمساهمات السخية في دعم المساعدات الإنسانية ومحاربة الإرهاب. وقال الأمين العام بان كي مون إن «الملك عبدالله كان قائداً حكيماً قاد تنمية المملكة العربية السعودية وعمل على حل تحديات الأمن والسلم ومحاربة الإرهاب وكرس جهوده في البحث عن المصالحة والتفاهم بين شعوب الثقافات المختلفة». وأضاف أن الملك عبدالله «كان بطلاً في مواجهة الجوع في العالم وفي عام ٢٠٠٨ أثناء أزمة ارتفاع أسعار الغذاء قدم أكبر مساهمة في تاريخ برنامج الغذاء العالمي بنصف مليار دولار» كما «دعم جهود الإغاثة الإنسانية في سورية والعراق حيث الحاجة ملحة للمساعدة واتخذ مبادرات مهمة لتعزيز الحوار بين الأديان وكان أول ملك سعودي يتحدث أمام الأمم المتحدة في اجتماع بناء الجسور الذي جمع قادة العالم». ووجه رئيس الجمعية العامة سام كوتيسا تحية الى الملك الراحل، مشيراً الى أنه «ترك وراءه إرثاً مهماً من خلال مساهماته الكبرى في تنمية المملكة والمنطقة العربية والعالم بأسره». وقال إن «قيادة الملك عبدالله ورؤيته قادتا التقدم في نواحي مهمة عدة وساهمتا في ضمان شراكة قوية للمملكة على المستوى الدولي». وألقت السفيرة القطرية لدى الأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني كلمة باسم مجلس التعاون الخليجي أكدت فيها أن العالمين العربي والإسلامي، خصوصاً دول مجلس التعاون «فقدوا قائداً كبيراً وعلماً من أعلام الأمة العربية والإسلامية». وأضافت «بحكم قربنا وعلاقتنا الوثيقة كأشقاء في الأسرة الخليجية الواحدة فإن خسارتنا في رحيل هذا القائد الكبير فادحة وتعجز الكلمات عن التعبير عنها». وقال السفير السعودي عبدالله المعلمي»في الثالث والعشرين من كانون الثاني (يناير) رحل عن عالمنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك المملكة العربية السعودية، وبرحيله فقدت الدنيا نجماً مضيئاً طالما غمر الكون بنوره وزعيماً فذّاً طالما تطلع العالم إلى قيادته، لقد كان الملك عبدالله رجلاً من أنبل الرجال، وأشجع الرجال، وأكرم الرجال، ورجل دولة طالما لامست يداه قلوب الإنسانية في كل مكان». ونقل المعلمي الى الأمم المتحدة وممثلي الدول «تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي حمل الراية وسيواصل المسيرة بإذن الله على نهج الملك الراحل ماداً يد الحب والصداقة والتعاون إلى كل دول العالم».

مشاركة :