الهايبرلوب.. فيلم وثائقي يكشف وسائل التنقل عبر المستقبل

  • 12/21/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

هل هناك طرق جديدة للتنقل لم يبتكرها أحد بعد؟ لم يبق العالم واقفًا مكانه بل يسعى دائمًا إلى أن يصبح السفر هو الطريق الأسهل والممتع أيضًا، فهل يصبح قطار المستقبل الخيالى «هايبرلوب» حقيقية، وكيف يضمن سلامة من يستقلونه؟ وما هى الأشكال والأنظمة فى النقل المستقبلية فى حال تحقق حلم «هايبرلوب»، هذه الأسئلة وغيرها تناولها الفيلم الوثائقى الذى أذاعته فضائية «دوتيش فيله» بعنوان «وسائل التنقل فى المستقبل» من إخراج تامار باومجارتن، وأنيته باوميستر.الفيلم أشار إلى دور رجل الأعمال «إلون موسك»، فى وضع المخططات المبدئية للهايبرلوب «الآلة المستقبيلة للتنقل والسفر»، وتحدى المهندسين بإمكانية بناء تصميمه، بحيث تقوم الكبسولة بحمل ٢٠ راكبًا تقريبًا فيما أكثر، ويتم وضعها فى أنبوب تكون فيه عائمة بفعل حقل مغناطيسى داخل الأنبوب، ويتم نقلها من نقطة لأخرى بسرعة تصل إلى ١٢٠٠ كم بالساعة.شركة «هايبر لوب ترنسليشن تليجرفيك»، الواقعة بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ترغب فى تحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس، وتعاونت مع جامعة «UCLA» لوضع معايير التصميم للقطار بدءًا من الصفر.التجربة الأمثل ستتمثل بربط المدن التى تبعد أقل من ١٥٠٠ كيلومتر تقريبًا، ما سيجعل المسافات التى قد تبدو كبيرة ضئيلة للغاية، ويمكن للألواح الشمسية الموضوعة على حافتى مسارات القطارات أن تنتج الطاقة اللازمة لتشغيل نظام النقل.يُطلق على الهايبرلوب اسم «قطار المستقبل،» وتوجد له عدة مشاريع جارية فى دبى وكندا وروسيا، وستتجه الآن كبسولة المستقبل إلى فرنسا عبر شركة «هايبرلوب ترانسبورتيشن تكنولوجيز» «HTT»، وكانت الشركة قد عقدت مؤخرًا صفقة جديدة مع سلوفاكيا وجمهورية التشيك، لبناء نظام هايبرلوب يصل بين مدينتى براتيسلافا وبرنو.والـ«هايبرلوب» هو نظام نقل يستخدم الدفع الكهربائى لتحريك مركبة تعمل على الطاقة الذاتية عبر أنبوب ذي ضغط منخفض بسرعة فائقة لا تقل عن ١٢٠٠ كيلومتر فى الساعة، وتعود فكرة الـ«هايبرلوب» إلى المخترع إلون موسك، وهو مبتكر سيارات «تيسلا» وشركة «سبيس إكس». ولم يسجل ماسك الفكرة تحت براءة اختراع فى سعى منه للتشجيع على التعاون العلمي.ويطرح الفيلم تساؤلاً هامًا حول كيفية ضمان سلامة الركاب بهذه المركبة العجيبة، تقول شركة «Hyperloop Transportation Technologies» إنه، وعلى عكس السفر عبر القطارات والطائرات، فإن احتمالية الخطأ البشرى ستكون معدومة، لأن النظام سيكون مشغّلًا بأكمله عبر الكمبيوتر، تضمن تصميم إلون موسك للهايبرلوب وجود أبواب تفتح كأجنحة الطيور، وهى ميزة احتفظت بها التصاميم الأخرى، لأنها ستسهّل من نزول الركاب وصعودهم، أما خزائن الأمتعة فستتواجد فى الجزء الأمامى أو الخلفى للكبسولة، وتقوم جامعة «UCLA» باختبار عدة تصاميم لمحطات الهايبرلوب، بعضها يسمح بقدوم وذهاب أكثر من ستة آلاف مسافر خلال ساعة واحدة، سريع وصديق للبيئة، تولى مخضرمون من ناسا وبوينج قيادة شركة «هايبرلوب ترانسبورتيشن تكنولوجيز» بهدف تقديم الهايبرلوب كوسيلة سفر فعالة وصديقة للبيئة وسريعة جدًا.

مشاركة :