عبَّر عدد من المعلمات والطالبات بمنطقة جازان عن فرحتهن بالأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله-، لافتات إلى أن المملكة تعيش أبهى عصورها بفضل من الله ثم بحنكة قيادتها التي تضع رفاهية شعبها في طليعة أولوياتها، بينما تعاني الكثير من الدول من حولنا من الاضطرابات والحروب ومآسي الفقر والتشرد بالنزوح واللجوء، وتعصف بها الفتن من كل حدب وصوب. ورفعن بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة مؤكدات ولاءهن وحبهن لهذا الكيان الشامخ. وقالت فايزة الدوسري معلمة ثانوية العارضة الأولى للبنات: شكرًا من القلب للمليك على هذه اللفتة الأبوية التي شملت جميع موظفي الدولة من مدنيين وعسكريين وجميع طلاب وطالبات المملكة ومستفيدي الضمان الاجتماعي، ففي هذا تجسيد ل‏سخاء ملك عطوف اللهم أرفع قدره وأعلِ شأنه وسدد خطاه وانصر به دينك وكل ما فيه خير للأمة العربية والإسلامية. وتضيف جواهر الفيفي طالبة جامعية: القرارات الحكيمة تعد تأكيدًا لرغبة خادم الحرمين الشريفين ـ أيّده الله ـ في المُضي قدمًا نحو التغيير والتطوير ودفع عجلة التنمية، التي سيكون لها بالغ الأثر في تنمية وتطوير الوطن، وهي دليلٌ على ما تعيشه المملكة من عهد زاهر في ظل القيادة الحكيمة وأسأل - الله تعالى - أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ لما فيه خير الوطن والمواطنين، وأن يمدهم بعونه وتوفيقه، وأن يجعل ما يقدمونه من جهدٍ وعملٍ صادقٍ في ميزان حسناتهم. وتقول شوقة منحش الابتدائية الأولى بالشقيري: لقد أثلجت الأوامر الملكية صدور الجميع فجزى الله الملك سلمان خير الجزاء على السعادة التي أدخلها في قلوب المواطنين. أما ريم أبو طالب فتقول: كل عبارات الولاء والشكر والثناء أنثرها وفاء وسمعًا وطاعة لملكنا المحبوب وأسال الله أن يحفظه وأن يعينه وأن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء.. وكيف لا ألح في الدعاء والشكر والثناء وأنا أرى هنا وهناك أوطانًا تقسم وأطفالًا تتيتم ونساء يترملن ويعانين من ويلات الحروب ومآسي الصراعات والموت جوعًا ومرضًا بينما ننعم بحول وقوته بالأمن والاستقرار ورفاه العيش في هذا الوطن الكبير. وتضيف نورة الدوسري معلمة: كل المكرمات التي تضمنتها الأوامر الملكية ليست مستغربة على الملك سلمان الذي ورث الحنكة والكرم والعفو من أسلافه حفظ الله مليكنا وسدد على طريق الخير خطاه. المعلمة شريفة يحيى: ليس من الغريب على ملوكنا هذه المكرمة الملكية لأنهم أهل العطاء والكرم والسخاء نتمنى من الله أن يديم عزهم وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه. وتقول فاطمة على - معيدة بجامعة جازان: هذا ما عهدناه من قادتنا من آل سعود ونسأل الله العلي القدير أن يجعل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ذخرًا للإسلام والمسلمين وأن يديم علينا نعمة الأمن والرخاء في هذا الوطن المعطاء. في حين تقول عواطف حمدي: رحل ملك حكم بالشريعة وخلفه ملك يحكم بالشريعة، أمانة دين تتوارث منذ فجر الحكم السعودي الأول فالبيعة على ميثاق قديم فهنيئًا لنا بسلمان الذي يبادله شعبه حبًا بحب. وتختتم ندى عودة بقولها: الأوامر الملكية عمَّت بخيراتها كل بيت سعودي ولا يسعنا سوى أن نرفع أسمى آيات الشكر والامتنان للملك سلمان على هذه اللفته الأبوية الحانية.