كشفت قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية عن الإحصائيات ربع السنوية للعام 1436هـ، مشيرة إلى أن عدد المتسللين الذين تم القبض عليهم بواسطة دوريات حرس الحدود بلغ 11 متسللًا معظمهم من جنسيات آسيوية، كما ساهمت في إنقاذ بري لـ 4 حالات وأحبطت حالة تهريب وأوقفت الدوريات البحرية 84 قاربًا لارتكابها مخالفات مختلفة، وتمكنت فرق البحث من إنقاذ 20 شخصًا من مختلف الأعمار والجنسيات من الغرق كانوا يسبحون في مناطق ممنوع السباحة بها. وأوضح الناطق الإعلامي بقيادة حرس الحدود بالمنطقة النقيب عمر بن محمد الأكلبي أن تراجع نسبة الأرقام عن الأعوام الماضية في هذه الإحصائية يرجع إلى فضل الله سبحانه ثم الجهود الميدانية المبذولة من رجال حرس الحدود على كل صعيد وفي كل زمان، كما كان للعمل التوعوي الذي قام به منسوبو حرس الحدود أثر إيجابي في رفع مستوى الوعي للمتنزهين ورواد الشواطئ، إضافة إلى نشاطات اللجنة النسائية للسلامة البحرية التي تهتم بنشر الوعي بأهمية التقيد بإرشادات السلامة البحرية والتعريف بمخاطر البحر على جميع المتنزهين من مختلف الأعمار وزيادة نسبة الوعي للأسرة والمجتمع بصفة عامة من خلال إقامة المحاضرات والاستفادة من المناسبات المختلفة للقيام بحملات السلامة وإيصال الرسالة التوعوية بمختلف الوسائل للجميع. إلى ذلك، أنقذت الدوريات البحرية بقطاع حرس الحدود بالخفجي مطلع الأسبوع الماضي قاربًا متعطلًا بعرض البحر، حيث تم توجيه الدورية البحرية فور تلقي البلاغ وقامت بتفتيشه ولم يعثر على أي من الممنوعات أو المحرمات وقامت بتقديم المساعدة له ومرافقته لمركز النزول. وأحبطت الدوريات البرية بالقطاع نفسه حالة تسلل عن طريق النظام الحراري لشخص حاول الدخول لأراضي المملكة قادمًا من الكويت وبتفتيشه لم يعثر مع على أي من الممنوعات أو المحرمات وأحيل للتحقيق، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات النظامية. من جهة أخرى، أكد المتحدث الرسمي لحرس الحدود اللواء البحري: محمد بن سعد الغامدي في تصريح لـ «المدينة» أن حرس الحدود يقوم من خلال نقاط ومراكز البحث والإنقاذ بمباشرة جميع حوادث الغرق على سواحل المملكة وقد بلغ عدد الغرقى خلال العام الماضي 1435هـ في جميع مناطق المملكة (75) حالة أما بالنسبة لمن تم إنقاذهم خلال نفس الفترة فقد بلغ عددهم 237 شخصًا. وقد سجلت منطقة مكة المكرمة أعلى عدد في حالات الغرق بـ 28 حالة منها 15 بمحافظة جدة. وأشار اللواء البحري الغامدي أن لكثرة حوادث الغرق أسباب عديدة يأتي في مقدمتها عدم الوعي لدى المتنزهين بخطورة البحر وهناك سواحل وشواطئ ممتدة على كافة حدود مملكتنا وكثير منها غير صالح للسباحة ونزول البحر لوجود تيارات بحرية أو منطقة صخور أو منطقة طينية. أما بالنسبة للمواقع المخصصة للسباحة فيمكن حصر الحالات في عدم الالتزام بالتعليمات المنظمة لها أو تجاوز المنطقة والعلامات المحددة لنهاية المنطقة المخصصة للسباحة، حيث يشكل ذلك خطرًا وكذلك السباحة أثناء رفع العلم الأحمر نظرًا لارتفاع الأمواج والسباحة ليلاً قد تشكل خطرًا من بعض أنواع الأسماك السامة والخطرة وسباحة الأطفال بدون مرافق يجيد السباحة. وأضاف: أن حرس الحدود قام بوضع لوحات إرشادية على امتداد الشواطئ من أجل توعية أفراد المجتمع بخطورة المناطق غير المسموح السباحة بها. المزيد من الصور :