شاكيرا لا تُطرب جمهور ريال مدريد

  • 2/3/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في سانتياغو برنابيو لا تصدح مكبرات الصوت بـ "واكا واكا" و "لا لا لا"، كما في ملاعب كثيرة أخرى. ولا يرقص جماهير ريال مدريد أو يحتفلون على أنغام أغاني المغنية الكولومبية شاكيرا التي كانت تشجّع "الملكي" منذ نعومة أظافرها حتى عام 2011. فبعد أن تخلّت شاكيرا عن حبّها للفريق الأبيض، تخلّى هو عن أغانيها. كيف لا وقد أصبحت صديقة لاعب خصمه اللّدود، برشلونة؟ فمنذ ارتباط شاكيرا باللاعب "الكاتالوني" جيرارد بيكيه عام 2011، لم تعد تبثّ أغاني النجمة العالمية في برنابيو بعد أن كانت أغنية "واكا واكا" الأغنية الرسمية لكأس العالم 2010 الذي فازت به إسبانيا، بمثابة نشيد احتفالي يسبق كل مباراة في الاستاد المدريدي. وكانت شاكيرا من أكبر مشجعي النادي "الملكي" وشوهدت في مدرجات سانتياغو برنابيو مراراً قبل 2011. والتقت المغنية الكولومبية عام 2005، رئيس النادي فلورينتينو بيريز الذي قدّم لها قميصاً يحمل الرقم 5 وعليه اسمها. كما التقت شاكيرا بنجومها المفضلين في ريال مدريد حينذاك، أبرزهم البرازيلي رونالدو الذي وقّع لها على قميصها، إضافة إلى النجم الإنكليزي ديفيد بيكهام والإسباني إيكر كاسياس وزين الدين زيدان، المدرّب الحالي لريال مدريد كاستيا. لكن شاكيرا أثبتت أنها ليست مشجعة وفية، فمع بداية علاقتها العاطفية بلاعب برشلونة، خصم فريقها السابق، بيكيه الذي يصغرها بعشر سنوات، انتقلت إلى المقلب الآخر وأصبحت من مشجعي النادي الكاتالوني. وشنّ القوميّون الإسبان حرباً شرسة على المغنيّة في آذار (مارس) الماضي، بعد أن أصدرت أغنية باللّغة الكاتالونيّة اعتبرها البعض بمثابة "تصريح سياسي خطير" بمناصرة شاكيرا استقلال مقاطعة كاتالونيا عن إسبانيا. وطالب الإسبان الذين يعارضون استقلال كاتالونيا، بمنع شاكيرا من دخول الأراضي الإسبانية، ما أجبرها على إصدار توضيح أكّدت فيه أنّها لم تقصد إثارة النعرات بأغنيتها، بل مجرّد التعبير عن حبّها لبيكيه. وتُشاهد شاكيرا اليوم كثيراً في مدرجات كامب نو، مع ابنها ميلان لتشجيع حبيبها بيكيه الذي أنجبت منه طفلها الثاني ساشا الخميس الماضي. وعلى رغم خسارة ريال مدريد مشجعةً بحجم شاكيرا إلا أن نجوماً كثراً يناصرون الفريق بينهم المغنية الأميركية جينيفر لوبيز والمغني البريطاني روبي وليامز والمغني الإسباني خوليو إغليسياس وابنه إنريكي والممثّل الأميركي توم كروز. ويحظى "المرينغي" أيضاً بتشجيع سياسيين أبرزهم الملك الأردني عبدالله الثاني، ورياضيين بينهم لاعب كرة المضرب الإسباني رافاييل نادال وسائق فورمولا واحد الإسباني فرناندو ألونسو.

مشاركة :