أكد النرويجي أولي غونار سولسكاير أن شعوره مثل العائد إلى بيته وذلك في مقابلة نشرت الخميس تزامنا مع توليه تدريب فريقه السابق مانشستر يونايتد حتى نهاية الموسم خلفا لجوزيه مورينيو. وعين النادي الإنجليزي مهاجمه السابق مدربا مؤقتا الأربعاء، غداة الإعلان عن إقالة البرتغالي مورينيو بعد موسمين ونصف موسم على توليه مهامه، على خلفية النتائج السيئة التي يحققها الفريق هذا الموسم. وقال سولسكاير (45 عاما) في مقابلة مع القناة التلفزيونية التابعة للنادي، نشرت في يوم خوضه التمرين الأول مع الفريق "الأمر أشبه بالعودة إلى بيتي"، مشيرا إلى أن الأيام القليلة الماضية "كانت محمومة". Ole Gunnar Solskjaer: #MUFC caretaker manager 🔴Watch the rest of Oles interview in our official app — download now for free: https://t.co/XN0xvwDZOOpic.twitter.com/egHH9dORpu— Manchester United (@ManUtd) 20 декабря 2018 г. وأقال يونايتد مورينيو الثلاثاء، بعدما حقق الفريق أسوأ بداية له في الدوري المحلي منذ عام 1990، ووجد نفسه بعد 17 مرحلة، في المركز السادس بفارق 19 نقطة عن ليفربول المتصدر. وأكد الفريق أن سولسكاير الذي كان يشغل منصب مدرب فريق مولده في بلاده، سيتولى الإدارة الفنية حتى نهاية الموسم الحالي، على أن يعين الفريق مدربا دائما في الموسم المقبل. وقال سولسكاير لقناة النادي الأحمر: "(سأمضي هنا) 6 أشهر، وسأستمتع بالرحلة. الأمر يتعلق بأن أكون على ما أنا عليه. النادي بدأ مسار البحث عن المدرب المقبل، لذا سأكون على ما أنا عليه راهنا". ويخوض سولسكاير اختباره الأول كمدرب لمانشستر يونايتد عندما يحل ضيفا على كارديف سيتي في المرحلة الثامنة عشرة السبت، في عودة للنرويجي إلى الفريق الذي تولى تدريبه لبضعة أشهر في العام 2014، فشل خلالها في تفادي هبوطه للدرجة الأولى (الثانية عمليا)، قبل أن يقال بعد ذلك بسبب نتائج متواضعة في الدرجة الدنيا. ويعتبر سولسكاير من أبرز اللاعبين الذين دافعوا عن ألوان يونايتد خلال حقبة المدرب الإسكتلندي "السير" أليكس فيرغوسون، إذ سجل 126 هدفا في 366 مباراة خاضها بقميص "الشياطين الحمر" خلال المواسم العشرة التي أمضاها معهم بعد انتقاله إلى "أولد ترافورد" عام 1996 من مولده. وتوج النرويجي مع يونايتد بعشرة ألقاب، بينها الثلاثية الشهيرة (الدوري والكأس ودوري الأبطال) عام 1999. وتعد أبرز محطة له مع الفريق، تسجيل هدف الفوز (2-1) على فريق بايرن ميونيخ الألماني، في الوقت بدل الضائع من المباراة النهائية لدوري الأبطال في العام المذكور. المصدر: أ ف ب
مشاركة :