«جيبك» تستقبل نائب الرئيس التنفيذي للمغذيات الزراعية بـ«سابك»

  • 12/21/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

في إطار الزيارات المتبادلة والتنسيق المتواصل بين الشركتين قام الأستاذ سمير آل عبدربه، نائب الرئيس التنفيذي للمغذيات الزراعية بالشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، يرافقه الأستاذ عبدالناصر البابطين، مدير عام وحدة النيتروجين في سابك، والأستاذ عواد الأحمدي، مديرة إدارة الإقتصاد ومساندة الأعمال في سابك بزيارة إلى مجمع شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، حيث كان في إستقبال سعادته لدى وصوله إلى مقر الشركة الدكتور عبدالرحمن جواهري، رئيس الشركة، وأعضاء الإدارة التنفيذية، ونائب رئيس نقابة عمال الشركة، وعدد من المسئولين بالشركة. وفي بداية الزيارة، رحب الدكتور عبدالرحمن جواهري بالأستاذ سمير آل عبدربه، ونقل لسعادته تحيات رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، معرباً عن سعادته بهذه الزيارة التي تعتبر إستمراراً للتعاون الثنائي بين الشركتين، بما يعزز التنسيق المشترك والوثيق الذي يجمع بين الجانبين، بإعتبار (سابك) أحد المساهمين الرئيسيين في الشركة، مؤكداً في هذا الإطار على أهمية هذه اللقاءات للتشاور وتبادل الآراء المتعلقة بآليات تطوير العلاقات والمصالح المشتركة بين الشركتين. وأكد الدكتور جواهري على الدور الريادي للشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" في مجال صناعة البتروكيماويات هذا القطاع الحيوي والذي يسهم بما لا يدع مجال للشك في دعم مكانة الصناعة الخليجية. من جانبه، أعرب الأستاذ سمير آل عبدربه عن سعادته بهذه الزيارة وبتطوير علاقة الشركتين بما يخدم مصالحهما المشتركة والتي امتدت لأكثر من 39 عاماً، مؤكداً عن فخره واعتزازه بهذا الصرح الصناعي في مملكة البحرين والذي يعد من أنجح المشاريع التي ساهمت "سابك" بتأسيسها. وفي معرض حديثه تناول الأستاذ آل عبدربه العديد من المحاور الأساسية، وعلى رأسها الظروف الراهنة التي تمر بها الصناعة في مختلف دول العالم وخصوصاً صناعة البتروكيماويات، والسياسات التي يجب أن تتخذها الشركات لمواجهة هذه التحديات مع الأخذ بعين الإعتبار ضرورة التركيز على عنصرين هامين يشكلان عصب النجاح لأي مؤسسة ناجحة وهما الإستثمار في العنصر البشري من حيث التدريب والتطوير، والحفاظ على أعلى معايير الأمن والسلامة المهنية في الأداء. كما أشاد سعادته بجهود الشركة المبذولة من أجل تعزيز دور المرأة البحرينية في مختلف مجالات العمل وإتاحة الفرصة لها في الوصول إلى المراكز القيادية في الشركة تحقيقاً لمبدأ الشراكة الإجتماعية وتكافؤ الفرص بين الجنسين، حيث أصبحت جيبك مثالاً يحتذى به في البحرين وفي جميع دول الخليج. وفي نهاية حديثه تحدث الأستاذ سمير آل عبدربه عن المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم مشدداً على ضرورة مواكبة تلك التغيرات عن طريق وضع الخطط المستقبلية والمشاريع التوسعية، كما أثنى على إهتمام الشركة بالقطاع النقابي ودوره في مساندة التطور والنمو في الإداء ورفع معدلات الإنتاجية وغرس مبادئ الانتماء للوطن والحرص على تحقيق الإزدهار للشركة. وفي أعقاب ذلك قام الضيف الكريم والوفد المرافق بجولة في مرافق الشركة ومصانعها، حيث استهل الجولة بتفقد أكاديمية القيادة والتعلم بالشركة وتعرّف على البرامج التدريبية المتخصصة التي تقدمها ليس لمنتسبيها فحسب، بل لكافة الراغبين من الشركات والجهات الأخرى، والمتدربين من طلبة الجامعات، وأشاد بالمناهج المتطورة التي تعتمدها الأكاديمية في هذا السياق، ثم استمع سعادته إلى شرح تفصيلي عن عمليات المصانع وذلك عبر المجسم المصغر وجهاز المحاكاة، واطلع على مركز التعلم الإلكتروني ، تلا ذلك جولة تفقدية للمصانع، واستمع إلى شرح عن عمليات الإنتاج والتصدير، ثم توجّه برفقة رئيس الشركة وكبار المسؤولين للإطلاع على مجموعة من المشاريع البيئية المختلفة والحزام الأخضر الذي أقامته الشركة داخل مجمعهّا حيث تغطي المساحات الخضراء ما نسبته 12,64% من المساحة الإجماليّة للمجمع الصناعي. كما قام سعادته بغرس نخلة بهذه المناسبة. وقد أعرب ضيف الشركة عن عميق إمتنانه وإعجابه بما شاهده من مبادرات بيئية وخيريّة متنوعة، وأشاد في ختام جولته بهذا الصرح الصناعي الكبير الذي يعتبر مثالاً ناجحًا للتعاون الخليجي المتميز، واصفاً زيارته بأنها كانت فرصة جيدة للإطلاع عن كثب على نموذج مشرف للشركات البحرينية الناجحة والملتزمة بالمحافظة على البيئة ومكوناتها، مقدماً بالغ الشكر والتقدير لأصحاب السعادة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والدكتور جواهري والمسؤولين بالشركة على ما يبدونه من حُسن إدارة للشركة، وحرصهم على تطبيق سياسات مجلس الإدارة على النحو الذي أسهم إلى حد كبير في بروز الشركة وتحقيقها لإنجازات مذهلة ليس على صعيد الصناعة فحسب، بل حتى على صعيد المبادرات المجتمعيّة. وقدّم سعادته الشكر والتقدير لما وجده من حفاوة وكرم إستقبال وهو ليس بالأمر المستغرب على الشعب البحريني والذي تجمعه علاقات مميزة بالشعب السعودي مؤكداً على اللحمة الخليجية و التطلعات المشتركة للشعبين، معرباً عن أمله بأن تسهم هذه الزيارة في تعزيز وسائل التعاون المشترك الذي يربط بين (سابك) و(جيبك) وذلك لما فيه مصلحة هذه الصناعة الحيوية الهامة، متمنياً للشركة بتحقيق المزيد من النجاح والتميّز على كافّة المستويات، مثنياً على التعاون الذي تبديه شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات في العديد من المجالات المشتركة بين الشركتين، والذي يظهر مرونة الشركة فيما يتعلق بالتنسيق والتواصل وبخاصة في الجوانب المتعلقة بتسويق منتج الشركة من مادة الميثانول إلى الأسواق العالمية.

مشاركة :