أكد طموحه في مواصلة المشوار وتشريف البحرين بالمزيد من الإنتصارات رؤية ناصر بن حمد باعتبار عام 2018 عام الذهب نبراس لكل الرياضيين أحرز نجم رياضة بناء الأجسام علي عيسى ميداليتين ذهبية والأخرى فضية في مشاركته الأخيرة ضمن منافسات بطولة "كأس فينيسيا برو كواليفير" التي أقيمت مؤخرا في منطقة "بادوفا" بإيطاليا وسط مشاركة واسعة لنجوم وأبطال لامعين في عالم رياضة بناء الأجسام من مملكة البحرين ومن عدد من الدولة الخليجية والعربية أبرزها المملكة العربية السعودية ودولة الكويت والمملكة الأردنية الهاشمية وكذلك من دول أروبية وعالمية بارزة في هذا الميدان الرياضي، واستحق البطل البحريني علي عيسى (23 سنة) الفوز بالمركز الأول والتتويج بالميدالية الذهبية في مشاركته ضمن منافسات مسابقة "نوفيس بدي بلدنغ تحت وزن 80 كيلوغرام" والفوز بالمركز الثاني والتتويج بالميدالية الفضية في مشاركته في نفس البطولة ضمن منافسات مسابقة "فئة الناشئين بدي بلدنغ للوزن المفتوح". وأعرب لاعب بناء الأجسام المتميز علي عيسى خلال حديثه الخاص مع "أخبار الخليج الرياضي" عن بالغ سعادته وارتياحه التام لهذا الانتصار المشرف وهذا التتويج بالميداليتين الذهبية والفضية في واحدة من البطولات المهمة والقوية جدا بحسب وصفه، التي أقيمت في ظل المنافسة المحتدمة بين الأبطال والقوية جدا ووسط مشاركة واسعة ومتنوعة وحضور بازر لنجوم لعبة بناء الأجسام من مختلف دول العالم، مؤكدا على أن فوزه بميداليتين في هذه المشاركة لم يأت من فراغ وإنما هو نتيجة طبيعية لما بذله هذا الرياضي المثابر من عطاء مستمر وتدريبات متواصلة وحرص بالغ على اتباع الأنظمة الإدارية والفنية والغذائية بدقة ومتابعة البرنامج التدريبي وتطبيق تعليمات وأوامر المدرب الوطني مبارك عتيق الذي يشرف على مشواره. البطولة قوية والمشاركة متنوعة وتابع بطل بناء الأجسام علي عيسى الذي ينتظره مستقبل زاهر ومشرف لمشواره الرياضي بوجه خاص ولرياضة بناء الأجسام والرياضة في مملكة البحرين بوجه عام في هذا الميدان الرياضي حديثه الشيق قائلا: كانت البطولة قوية وكان هناك العديد من اللاعبين الكبار من مختلف الدولة العربية والعالمية، وكانت لي الفرصة الجيدة للمشاركة في فئتين مختلفتين ومنها تحت وزن 80 كيلوغرام التي شهدت مشاركة لاعب بحريني ولاعبين سعوديين بالإضافة إلى لاعبين من دولتين أوروبيتين مختلفتين، وبالعزيمة والإصرار تمكنت من إحراز الميدالية الذهبية بجدارة، وأما الفئة الثانية وهي فئة الناشئين المفتوحة أي تقام بوزن واحد لجميع المشاركين فقد وفقت في إحراز المركز الثاني والميدالية الفضية في هذه الفئة التي كانت فيها المنافسة أيضا قوية وأنا سعيد جدا بهذين الإنتصارين الذين يعكسان المستوى المتميز لرياضة بناء الأجسام في مملكة البحرين وما وصل إليه ممارسوها من مستويات تنافسية عالية جدا. وفي سؤال إن كانت لديه الجدية في مواصلة المشوار وتحمّل العناء التي تتميز به وتحتاجه رياضة بناء الأجسام من ممارسيها تحدث قائلا: العزيمة والإصرار صفتان حاضرتان لدي في برامجي التدريبية ومشاركات المحلية والخارجية، وبخصوص هذا السؤال أقول نعم لدي الجدية في مواصلة المشوار في هذا الميدان الذي اخترته لنفسي وأنا أعشقه كثيرا، كما أطمح في تحقيق المزيد من الانتصارات والإنجازات المشرفة لبلدي وكذلك المزيد من التقدم واكتساب الخبرة والمكانة المرموقة في في مجال لعبه بناء الأجسام الجماهرية في البحرين والمنطقة، وكل أمل في أن أوفق دائما في مشاركاتي وأحقق المراكز المتقدمة من أجل رفع اسم وراية الوطن في جميع المحافل الداخليه والخارجيه، كما يراودني الأمل والطموح في أن أصبح في المستقبل بطل كمال أجسام محترف وأمثل مملكتي خير تمثيل. المشاركة القادمة في 2019 وحول مشاركته القادمة وما ينتظره من تجارب ميدانية جديدة تحدث البطل علي عيسى قائلا: أمامي الكثير من الفرص والمشاركات التي ستكون بمثابة محطات الاختبار الجيدة والتي من شأنها أن تمنحني المزيد من المهارة والدراية الواسعة والخبرة في كيفية التعامل مع البطولات الدولية، ولعل أقرب مشاركاتي القادمة التي يتم التخطيط لها من الآن وبالتاكيد سوف تكون في العام القادم 2019، هي لم تحدد أو تستكمل إجرءاتها ولكنها مرصودة وضمن أولوياتي وأتطلع إلى أن يكون العام القادم عام مليء بالإنجازات، وأنا بدوري سوف أستمر في المثابرة وأواصل تطوير مستواي دائما مستفيدا من البرامج التدريبية المتواصلة والخطة المستقبلية والاستراتيجية الفنية التي وضعها المدرب. وأشار البطل علي عيسى إلى أبعاد رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية باعتبار عام 2018 عام الذهب، مؤكدا على أن هذه الرؤية كانت بمثابة العامل المحرك والمتجدد في نفوس اللاعبين في جميع مشاركاتهم الخارجية وعلي عيسى واحد من الأبطال الذين عانقوا الذهب وشرفوا مملكة البحرين بخطف المركز الأول، كما أكد هذا النجم اللامع الذي يحتاج إلى المزيد من العناية والاهتمام به واحتضانه من قبل المسئولين في الاتحاد المعني باللعبة إلى أن رؤية ناصر بن حمد هي نبراس ينير دربه الرياضي ويحفزه على تقديم كل ما لديه من إمكانيات فنية وطاقات بدنية وذهنية في سبيل مضاعفة الإنجازات التي تحققها رياضة بناء الأجسام في مملكة البحرين، وبين في هذا المجال أنه كان يعمل جاهدا من أجل إحراز الذهب حتى وصل إلى معانقة الذهب والتوفيق في الحصول على الميدالية الذهبية قبل انتهاء هذا العام. وسبق لبطل بناء الأجسام علي عيسى وأن شارك في بطوله العيد الوطني التي أقيمت في العام الماضي 2017 وتمكن من إحراز الميدالية البرونزية في أولى مشاركاته على مستوى هذه المسابقات والبطولات الوطنية، وتابع علي عيسى مشوار مشاركاته المحلية والخارجية وكان أبرزها مشاركته في بطولة غرب آسيا، التي احتضنتها مملكة البحرين ونظمها الاتحاد البحريني لرفع الأثقال وبناء الأجسام خللا شهر مايو من العام الجاري، وتوج اللاعب علي عيسى مشاركته في هذه البطولة الإقليمية بحصوله على المركز الرابع، ويعود البطل علي عيسى للحديث عن مشاركته الأخيرة في إيطاليا قائلا: المشاركات عديدة إلا أن هذا الإنجاز الذي تحقق في إيطاليا بتاريخ 2 ديسمبر من العام الجاري له وقع خاص ومكانة خاصة عندي، فهذا الإنجاز حقيقة كان مختلفا حيث كما قلت سابقا بأنيي استطعت إحراز الميدالية الذهبية والذيفي الواقع هو كان حلم بالنسبة لي، كما أنه حلم لكل لاعب وكل رياضي في الحصول على المركز الأول والتزين بالميداليه الذهبية، فللميدالية الذهبية طعم خاص ولذة مختلفة لا يشعر بها اللاعب إلا إذا تحققت وخصوصا أنها كانت بطولة خارجية وكنت أمثل مملكة البحرين، وأذكر عندما قاموا بتتويج اللاعبين الفائزين بالميدالية الذهبية كانوا يذكرون أسم الدولة الذي يمثلها اللاعب، وعندما و صل الدور إلى تتويجي بالذهبية ذكروا اسمي واسم بلادي مملكة البحرين وكانت حينها فرحتي كبيرة ولا يمكنني وصفها في بضع كلمات وقد أحسست بقيمة مثل هذا الإنجاز وانتابني شعور بالفخر والإعتزاز الكبيرين واختتم حديثه قائلا: كانت فترة الإعداد لهذه البطوله حوالي خمسة أشهر كلها عمل وتدريب متواصل، فقد بدأت في مطلع شهر يوليو من هذا العام وانتهى برنامج الإعداد في بدايه شهر ديسمبر الجاري حيث استطعت بعد كل هذا التعب والمجهود الذي بذلته في الخمسة أشهر من إحراز ميداليتين ذهبية وأخرى فضية، وأحببت أن أهدي هذا الإنجاز الذي تحقق في إيطاليا إلى قيادتنا وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، الذي جعل من هذا العام عاما للذهب وللإنجازات المشرفة وجعلنا نحن كرياضيين مثابرين ومتأهبين دائما إلى أن نعطي كل ما نستطيع من أجل تحقيق الإنجازات الذهبية كل في مجاله الرياضي وفي اللعبة التي اختارها لمشواره وأنا سعيد أن وفقت في حصد الذهب في عام الذهب، ولا يفوتني أن أشيد بدور المسئولين في الاتحاد البحريني لرفع الأثقال وبناء الأجسام على التشجيع والدعم المتواصل وكل ما يقوم به من أدوار مهمة، وختاما أود أن أشكر كل من مدربي مبارك العتيق الذي بذل مجهودا جبارا في إيصالي إلى هذا المستوى الفني العالي وإلى تحقيق الذهب، وكذلك أشك البطل المحترف سامي الحداد، الذي أيضا وقف إلى جانبي في الشهر الأخير ودعمني بكل قوة إلى اللحظه التي صعدت فيها على خشبة المسرح، كما أشيد بدعم واهتمام كل من والدتي ووالدي، الذين لم يقصرا معي وكانا يدعماني بكل قوة وإلى الأهل وجميع الأصدقاء وكل من دعمني وساندني بكلمة وشجعني للمضي والاستمرار في مشوار حتى بلوغي تحقيق هذا الإنجاز الذي أعتز به كثيرا.