اتهمت وزارة العدل الأميركية الخميس صينيين اثنين بعمليات قرصنة عالمية لأسرار شركات وبيانات شخصية وانتهاك حقوق الملكية الفكرية لصالح بكين. وقالت الوزارة في بيان إن المتهمين تشو هوا وشانغ شيلونغ عضوان في مجموعة قرصنة تعمل من الصين، تسمى APT 10، وقد مارسا أنشطتهما الإجرامية بالاشتراك مع وزارة أمن الدولة الصينية. وأوضح البيان أنهما مطلوبان من مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) لتهم تتعلق بالتأمر لاختراق أجهزة كمبيوتر والاحتيال على مصارف وسرقة هويات. وأضافت أن المتهمين عملا مع المجموعة في الفترة بين عامي 2006 و2018، وشملت أنشطتهما غير القانونية عددا كبيرا من الدول، ومن بينها الولايات المتحدة، حيث استهدفا عددا كبيرا من الولايات والوكالات الحكومية. وقالت الوزارة إن المجموعة استهدفت مجموعة متنوعة من الأنشطة التجارية والصناعات وشركات التقنية، بما في ذلك قطاع الطيران، وتكنولوجيا الأقمار الصناعية، والخدمات المصرفية والمالية، والاتصالات، والتنقيب عن النفط والغاز وغيرها. وأشار نائب وزير العدل رود روزنستاين إلى أن المتهمين أتاحا للاستخبارات الصينية الوصول إلى معلومات "حساسة". وقال المسؤول الأميركي إن هذا الأمر منح الصين "ميزة غير عادلة على حساب الشركات الملتزمة بالقانون والدول التي تتبع القواعد الدولية".
مشاركة :