متابعة: ضمياء فالحثأر توتنهام لخسارته الكبيرة أمام جاره أرسنال مطلع الشهر الحالي في الدوري الإنجليزي، وتغلب عليه 2-صفر في عقر داره في ربع نهائي كأس الرابطة، ليواجه تشيلسي في نصف النهائي في «ديربي لندن»، بعد فوز «البلوز» على بورنموث 1-صفر.وفي المباراة الثانية في نصف النهائي، سيكون حامل اللقب مانشستر سيتي أمام مهمة سهلة نسبيا ضد بورتون ألبيون (من الدرجة الثانية)، ويقام ذهاب نصف النهائي في السابع من يناير/ كانون الثاني المقبل، والإياب في 21 منه.وفي المباراة ضد أرسنال، سجل هدفي توتنهام الكوري الجنوبي سون هيونغ مين (21) وديلي ألي (59)، ليكبدا الغريم اللندني خسارة هي الثانية توالياً بعد سقوطه أمام ساوثمبتون 2-3 السبت في الدوري الممتاز، بعد سلسلة من 22 مباراة دون هزيمة في مختلف المسابقات.كما بلغ تشيلسي نصف النهائي بفوزه الصعب على بورنموث بهدف وحيد سجله البلجيكي إدين هازار الذي بدأ المباراة على دكة الاحتياط قبل ان يشارك في الدقيقة 61 بدلا من روس باركلي.وأتى الهدف في الدقيقة 84 بعد معمعة داخل منطقة الجزاء.وفي سياق متصل، أكد جيانفرانكو زيكو مساعد ساري مدرب تشيلسي أن لاعبي الفريق متحمسون لتسجيل رقم قياسي أمام توتنهام بعدما سحقوه في ويمبلي 3-1.وقال زيكو: «اللاعبون يحبون مواجهة توتنهام ونريد أن تكون المباراة فاتحة علاقات جيدة بين مشجعينا والفريق الجار»، هذا التأهل يفتح باب الأمل لتوتنهام في حصد أول لقب منذ 2008 لكن يترتب على كتيبة المدرب الأرجنتيني بوكتينيو الآن تجاوز تشيلسي بقيادة ماوريتسيو ساري الذي وصفه بوكيتينو ب «المجنون».وتقام مباراة الذهاب في الأسبوع الثاني من يناير على أن يخوض مواجهة الإياب في الأسبوع الرابع من الشهر وهو ما يعني أن توتنهام سيلعب 7 مباريات خلال ذلك الشهر من بينها مباراة ضد مانشستر يونايتد في الدوري. وعلق بوكتينيو: «ليس من العدل الحديث عن الفوز بالألقاب في منافسة كبيرة هنا، الأمر صعب للغاية، الأهم هو صناعة فريق يستطيع المنافسة وأعتقد أننا فعلنا ذلك في المواسم الأخيرة ثم يأتي دور الحظ. يناير سيكون شهرا مجنونا لكن لا أريد التفكير فيه كثيرا».في المقابل، تهرب إيمري مدرب أرسنال من الإجابة عن سؤال بخصوص مستقبل نجمه الألماني مسعود أوزيل الذي لم يشارك في مباراة الهزيمة من توتنهام. وقال إيمري: «قرار جلوس أوزيل قرار تكتيكي، أختار اللاعبين المناسبين للمواجهة، تركيزي الآن على تحليل الهزيمة أمام توتنهام».وخفف إيمري الحديث عن أن أوزيل، الذي كان لسنوات صاحب أعلى راتب في أرسنال ( 350 ألف استرليني أسبوعيا) أبرز لاعبي الفريق وقال إيمري «كل لاعب هو لاعب مهم، سعيد بأداء الفريق لكنني لست سعيدا بالنتيجة».وسلطت الصحافة البريطانية الضوء على تعيين النرويجي سولسكيار مدرباً مؤقتاً لنادي مانشستر يونايتد الذي لعب فيه بمركز المهاجم لمدة 11 عاما.وقال سولسكيار في 2016 عندما كان بلا عمل إنه اشترى اللعبة الشعبية «فوتبول مانجر» ليدرب نفسه على اتخاذ القرارات وأضاف: «الاختلاف الوحيد بين أن تكون مدربا في لعبة وتتخذ قرارات وأن تكون مدربا لفريق هو العلاقات الإنسانية، عندما تتعرف على اللاعبين تتطلع على مشاكلهم، ربما لديهم طفل مريض أو هجرتهم زوجاتهم ناهيك عن اختيار وكيل أعمال جدير بالثقة والرد على أسئلة الصحفيين بعد الخسارة، في حالة التدريب الواقعي لديك دقيقتان لتفكر في أمر ما لكن في لعبة فوتبول مانجر تملك 5 خيارات».يلقب سولسكيار ب «القاتل ذو الوجه الطفولي» بسبب أهدافه المتأخرة، وقد ورث حب المصارعة من والده، ويعلق: «دخلت حلبة المصارعة بين ال 8 وال 10 سنوات وكنت أتدرب مع أفضل المصارعين في النرويج»، ويعترف النرويجي بشخصيته القوية وطالما تشاجر مع روي كين ويضيف: «انتهى بي الحال لقولي له اغرب عن وجهي، الطريقة الوحيدة كي يحترمك كين هي الوقوف بوجهه».كان ستيف ماكلارين مساعد فيرجسون أسطورة اليونايتد يحرص على تواجه سولسكيار وكين وفي إحدى المرات جعلهما ضد بعض في التدريبات مدة شهر كامل ويعلق سولسكيار: «ذهبت إلى ستيف وقلت له أنا في مجموعة التدريبات نفسها كل يوم» فأجابني «هذا تطوير ذهني لك كي نختبر صلابتك أمام كين وقد نجحت». اصطدم النرويجي بريو فيرديناند أيضا بعدما اصبح في 2002 أغلى لاعب إنجليزي بانتقاله من ليدز إلى اليونايتد ويتذكر ريو كيف استقبله سولسكيار ويقول: «أول جلسة تدريبات مع اليونايتد حطمت أعصابي»، سمعت سولسكيار وهو يقول: «كم دفعوا؟ 30 مليوناً؟ ماذا؟ كنت أتوقع هذا الكلام من كين أو بات وليس منه». بيد أن ما سيفاجئ وودوورد المدير التنفيذي لليونايتد أن سولسكيار كان يشجع ليفربول في صباه واعترف بذلك في مقابلة، ووصل سولسكيار برفقة أولاده الثلاثة وزوجته سيجلي رفيقة الطفولة ولاعبة منتخب النرويج سابقا لفندق لاوري في مدينة مانشستر حيث كان يقيم مورينيو، في عام 1998 فاوض توتنهام نادي مانشستر يونايتد حول سولسكيار واتفق الطرفان على سعر 5.5 مليون استرليني لكن فيرجسون ألغى الاتفاق وقال إنه لن يسمح برحيله، عرف سولسكيار في تجربة التدريب مع فريق مولده النرويجي بعناده وتشبثه برأيه وشوهد وهو يصرخ في تدريبات اليونايتد مؤخرا ويقول: «يا هذا لا تراوغ وأنت على بعد ياردات من الشباك، باشر وسدد» ما اسعد جمهور الفريق..
مشاركة :