«القلب الكبير» تتبرع بـ 700 ألف دولار لـ 3 مشاريع صحية وتعليمية

  • 12/21/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» أعلنت «مؤسسة القلب الكبير»؛ الإنسانية العالمية، المعنية بمساعدة اللاجئين والمحتاجين في العالم، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، عن تقديم 700 ألف دولار؛ لتنفيذ ثلاثة مشاريع في سوريا والأردن واليمن، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة المعنية. وتأتي المبادرة في الوقت الذي يشير فيه تقرير الاحتياجات الإنسانية لعام 2018، إلى أن نحو 13.1 مليون شخص في سوريا، بحاجة لمساعدات إنسانية؛ حيث يتعرض أكثر من نصفهم لنقص حاد في احتياجات الحياة الأساسية، ما دعا المؤسسة إلى تقديم دعم مالي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بمبلغ 200 ألف دولار؛ لتنفيذ مشروع إعادة تأهيل ثلاث مدارس في جنوب سوريا، ومن المتوقع أن يرى هذا المشروع النور في منتصف إبريل/نيسان المقبل؛ حيث يستهدف 3 آلاف طالب من النازحين داخلياً والعائدين.ويشمل المشروع تأهيل مدرستين في محافظة درعا، ومدرسة في ضواحي العاصمة دمشق، التي أصابتها الحرب بأضرار بالغة في البنية التحتية، ما استدعى حشد الجهود الدولية؛ لبناء مدارس تلبي احتياجات الطلاب فيها. وتجسد المبادرة الإنسانية من المؤسسة خطوة داعمة للجهود، التي تبذلها الوكالة الدولية؛ لتوفير متطلبات الحياة الأساسية للنازحين داخلياً وللعائدين تلقائياً إلى سوريا، وتيسير إعادة اندماجهم في المجتمع.كما قدمت المؤسسة الإنسانية 400 ألف دولار؛ دعماً للمفوضية؛ لتحسين الأوضاع الصحية لنحو 24 ألف لاجئ سوري في مخيم الزعتري في الأردن، وضمان حصولهم على خدمات صحية وطبية عالية الجودة في عيادة «القلب الكبير»، التي نشأت في المخيم؛ لتقديم خدمات واستشارات الرعاية الأولية والتغذية، وعلاج الاضطرابات النفسية، وجلسات التثقيف الصحي، ومراقبة نمو الأطفال. وتجسد هذه المساعدات التزام المؤسسة بالعمل على تخفيف معاناة اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري؛ حيث نجحت عام 2017، بالتعاون مع المفوضية، والهيئة الطبية الدولية، في توفير خدمات رعاية صحية استفاد منها 28 ألف مريض يعانون حالات صحية تتراوح بين الحادة والمزمنة. وقالت مريم الحمادي، مديرة المؤسسة: «هناك الكثير من العوامل، التي أسهمت في تدهور أزمة اللاجئين والنازحين داخلياً في سوريا واليمن، ونحن نؤمن بضرورة مواصلة تقديم الدعم، وإطلاق مشاريع لإعادة تأهيل المناطق المتضررة خلال هذه الفترة؛ كونه السبيل الوحيد أمامنا؛ لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية، التي تشهدها المنطقة، والعمل على إنهائها بشتى الطرق».وأضافت: «مع انتشار موجة جديدة من وباء الكوليرا في اليمن خلال إبريل/‏نيسان 2017، أفاد تقرير صادر عن منظمة اليونيسيف عن أكثر من 1.2 مليون حالة يشتبه بإصابتها بمرض الكوليرا، ونحو 1.8 مليون طفل مصاب بسوء التغذية، ما يزيد فرص إصابتهم بهذا الوباء. ومن هنا تأتي مبادرتنا؛ لدعم مشروع اليونيسيف لمكافحة الكوليرا».

مشاركة :