الأهالي: نفخر بأن يكون أبناؤنا العين الساهرة لحفظ الأمن والاستقرار «فخر – فرحة – دموع – أحضان» مشاعر عديدة عاشها أهالي الخريجين من الضباط في حفل تخريج الدفعة الحادية عشرة من طلاب الأكاديمية الملكية للشرطة.. الموعد المحدد لبدء الحفل كان في الحادية عشرة صباحا وسط ترقب الأهالي لخروج أبنائهم في صفوف طابور العرض في أولى فقرات الحفل، وما إن ظهروا انطلقت فرحة الأسر في أماكنهم وأخذت كل أسرة بالصياح بأسماء أبنائهم خلال مرورهم في طابور العرض فخورين بثمرة حياتهم. وما إن انتهت مراسم الحفل وتم تكريم الأوائل على الدفعة والحاصلين على جوائز الرماية والقيادة والمشاة التربية البدنية واستلام كل خريج لشهادته تخرجه وتكريمه، حتى انطلق الأهالي من أماكنهم تجاه أبنائهم رافعين شعار بـالأحضان لتنهمر دموع الآباء والأمهات ممتزجة بفرحة الأصدقاء ومغطية بفخر الخريجين بلحظة تخرجهم واعتمادهم رسميا دروعا للوطن كما اعتبر وصف الكثير منهم. «أخبار الخليج» عايشت فرحة الخريجين وأسرهم، حيث قال الملازم خالد محمد عتيق إنه يحمد الله على نتيجة تعب 4 سنوات وتكلل ثمار تعبه بالتخرج، موجها شكره الى والديه اللذين لم يستطيعا حبس دموعهما فرحين بابنهم الضابط، قائلا «بفضل الوالدين ما نسوى شيء»، مضيفا أن 4 سنوات من الكد والتعب والتعلم أكسبت شخصيته المسؤولية والانضباط والاعتماد على النفس. وقال إنه انتظر هذا اليوم بفارغ الصبر، وأن حلم حياته تحقق بعد التخرج، وأنه أنهى محطة مهمة من محطات حياته التي كان يرسمها بهدف خدمة بلاده وخدمة أهله في البحرين، وقال: الحمد لله بعد أن قضيت 4 سنوات، تلقيت خلالها مختلف التدريبات العسكرية والعلمية، نلت مقابل هذا شرف تمثيل شرطي بلادي، فيما قال والده إنه يشعر بالفخر بعد أن شاهد نجله يحقق حلمه بالتخرج من الأكاديمية الملكية للشرطة، مؤكدا أن سعادته لا توصف عندما شهد حفل تخرج ابنه الملازم. كما قال الملازم عبد الله أنور عبدالرحمن إنه يشكر الله على نعمة التخرج، موجها الشكر الى القيادة الرشيدة ووزير الداخلية على ما تم توفيره له ولزملائه من سبل التعلم والتدرب على أعلى المستويات في الأكاديمية ومنحه الفرصة والآخرين على المشاركة في الدفاع عن وطنه وحماية أمنه. وأضاف لقد انتهينا من مرحلة التدرب والتعلم وسنبدأ رحلة جديدة من الجد والعمل وكلنا طاقة لخدمة الوطن وأن نكون دروعا له، وأشار إلى أن الأكاديمية وسنواتها الأربعة أثرت في تنظيم حياته وترتيب أولوياته وإدراكه لأهمية الوقت والمسؤولية والواجب والحس، مضيفا أن تلك السنوات الأربعة لها أثر إيجابي فيه وفي جميع الخريجين وستظل محفورة في ذاكرته. كما أكد أن البرامج التعليمية التي تمت دراستها كانت على يد أفضل الأكاديميين والأساتذة التربويين وكانت في غاية الأهمية، وخاصة برامج الدفاع عن النفس والبرامج التعليمية القانونية. ومن جانبه قال والده إنه انتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر ويحمد الله على بلوغه هذه اللحظة التي يرى فيها ابنه ملازم شرطة بعد 4 سنوات من انتظار جميع أفراد الأسرة هذه اللحظة. وقال إنه كان شاهدا على نجله الذي تابع مراحل عمره منذ الولادة ومدى تأثير الأكاديمية في شخصيته العامة من ناحية تنظيم الوقت والسرعة في الانجاز وحتى في الطاعة، وأنه أصبح أكثر جرأة واعتمادا على النفس وأكثر تحمل للمسؤولية، موجها الشكر الى قيادة مملكة البحرين على تخريج دفعة جديدة من حماة الوطن. كما أكد الملازم بدر هشام صليبيخ أن اليوم يمثل له أسعد أيام حياته واللحظة التي انتظرها منذ الطفولة، قائلا 4 سنوات من التعب والاجتهاد كانت ثمرتهم لحظة التخرج، مضيفا أن لحظة التخرج تمثل وقتا للانطلاق وبداية طريق جديد عملي. وأشار إلى أن أسرته كانت أكثر الداعمين له، وأنه نجح في التخرج وأن يكون ملازم شرطة يخدم الوطن، وأضاف أدعو الله أن أكون على قدر المسؤولية وأرفع رأس أهلي، بعد تحقيق أولى خطواتي بالتخرج في الأكاديمية. وقال إن الحياة العسكرية تغير كثيرا من الأشياء في حياة الفرد على مستوى التحمل والانضباط والتحمل، وأضاف نعم هي صفات موجودة ولكن بعد الانضمام إلى وزارة الداخلية كل تلك الصفات تثقل وتنمي من خلال التدريب والدراسة والاعتماد على النفس مشيرا إلى أن والديه لهما كل الشكر والتقدير على الدفع المعنوي الذي دونه لم يكن ليصل إلى ما وصل إليه. كما أكد الملازم خلدون رأفت أبوعلان المنتسب من دولة فلسطين أن الدخول في الحياة العسكرية بعد الحياة المدنية يغير كل شيء في حياة الفرد وأن تعب 4 سنوات مروا على خير وتكللوا بالنجاح ورؤية الفرحة في عيون الأهل، كما قال والده إن نجله عاش 4 سنوات غائبا عن عائلته، لكن الله كلل هذا الغياب والبعد بالنجاح والفخر. وقال مروان جاسم بوحسن إنه يشعر بالفخر بتلك اللحظة التي انتظرها برفقة أهله وأن يكون مصدر فخر لهم بانتسابه لوزارة الداخلية وتخرجه، وقال هذه اول خطوة في طريق خدمة الوطن، فيما قال شقيقه ان الأسرة تشعر بالفخر والاعتزاز بعد تخرج أحد أعضائها وانتسابه الى وزارة الداخلية. وقال محمد مبارك الدوسري اليوم أكثر الأيام أهمية في حياتي لأنه اليوم الذي تخرج فيه ابني البكر مبارك في الأكاديمية الملكية للشرطة ضابطا بوزارة الداخلية قلعة الشرف والصمود مدرسة الوطنية في البحرين، يمثل لي الكثير هذا الحدث لأنه نجاح لابني ونجاح للأسرة التي صبرت كل هذه السنوات، وانتظرنا هذه الساعة المباركة بفارغ الصبر، لكن الحمد لله تعالى، له الحمد والشكر الذي بلغنا هذا اليوم وفرحته وسعادته، إن أي وطني غيور يحب البحرين يسعد أيما سعادة بأن ينال ابنه شرف الدفاع عن أمن واستقرار البحرين العزيزة». وأضاف الدوسري «فرحتنا بالأعياد الوطنية، أصبحت فرحتين اليوم بتخريج أبنائنا، وقد كان لحضور صاحب السمو الملكي ولي العهد ومعالي وزير الداخلية أثرا كبيرا في نفوسنا ونعتقد هو تتويج لفرحتنا الكبيرة التي أهدانا إياها الوطن الغالي، بارك الله في كل القائمين على أمر الأكاديمية الملكية للشرطة وكل منتسبيها، وأبارك لكل أولياء الأمور تخرج أبنائهم، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يديم علينا فرحتنا وسعادتنا وأن يحفظ أمن واستقرار مملكتنا الغالية». أما خالد سيادي والد الملازم عبدالرحمن قال إننا اليوم كأسرة دخلنا حياة جديدة بأن أصبح ابننا ضابطا فالحمد لله الذي بلغنا هذا اليوم الذي نعيش فيه أفراح البحرين الأعياد الوطنية، وعيد الشرطة ويوم المرأة البحرينية، إن شاء الله يكون أبناؤنا في خدمة الوطن الغالي في أي مكان وأي زمان باذلين النفس رخيصة من أجل أن تحيا البحرين عزيزة مكرمة وآمنة مستقرة. وأضاف سيادي أبناؤنا بعد تخرجهم اليوم بعد سنوات من التعب والمشقة التي عاشوها في التدريب العسكري بكل أنواعه والدراسة والامتحانات والاختبارات المتواصلة طيلة السنوات الأربع، أصبحوا في مكان أداء الواجب الوطني وتحمل المسؤولية بكل كفاءة واقتدار، نسأل الله تعالى أن يوفقهم وأن يحفظهم وأن يكونوا العين الساهرة التي تحمي البحرين من كل سوء، ولا يسعنا في هذه اللحظة إلا أن نشكر الاخوة الأفاضل في الأكاديمية الملكية للشرطة على ما بذلوه من عمل جليل في صالح الوطن والمواطنين. من جانبه عبّر الضابط الملازم شرطة قتيبة يونس القرايبة من المملكة الأردنية الهاشمية عن سعادته بهذا اليوم الذي وصفه بالتاريخي، قائلا «الحمد لله تعالى اليوم وفي مملكة البحرين الشقيقة أتخرج برتبة ملازم وأنا كلي فرحة وسعادة بهذه المناسبة، وقد حظينا هنا في الأكاديمية بالاهتمام والتقدير ونلنا والحمد لله النجاح بعد التدريب الشاق والدراسة حيث أمضينا 4 سنوات صعبة في بدايتها لكننا في السنوات الأخيرة اعتدنا على المشقة والتعب، كنا ننتظر هذا اليوم وها نحن والحمد لله حققنا أمانينا، والفرحة لا تكاد تسعنا وأكيد فرحة الأهل كبيرة جدا، أسأل الله تعالى أن يوفقنا في عملنا وأن يسدد خطانا». أما السيد محمد ماجد عون قال: «طبعا هذه لحظة فرحة لكل ولي أمر، وكل والد وكل والدة، وكل خال وكل عم وكل عمة، 4 سنوات هذه كانوا يعيشونها بالانتظار والدعوات الصالحة أن يوفق ابننا وأن يسدد خطاه وأن يتخرج والحمد لله اليوم تخرج في مشهد تاريخي بالنسبة لنا لأن الاحتفال كان جميلا ورائعا، وتشريف صاحب السمو الملكي ولي العهد لهم في حد ذاته انجاز لهم وحافز كبير جدا لأيامهم المقبلة، سائلين الله تعالى أن يوفقهم وأن يبارك لهم في عملهم وأن يقوموا بواجبهم الوطني على أفضل وجه، شاكرين للأخوة في الأكاديمية الملكية للشرطة ما قاموا به تجاه أبنائنا، جزاهم الله عنا خير الجزاء».
مشاركة :