أقرّ موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أمس، أمام مجلس الأمن، بأنه فشل في تشكيل لجنة مكلفة بصوغ دستور جديد لسوريا قبل نهاية العام. وقال دي ميستورا: «كدنا ننهي العمل لتشكيل» لجنة، «ولكن ينبغي القيام بالمزيد»، لافتاً إلى مشكلات مع قائمة أسماء طرحتها دمشق. وأضاف: «آسف بشدة لعدم إنجاز العمل». وبحسب خطة الأمم المتحدة، على اللجنة الدستورية أن تضم 150 شخصاً: 50 يختارهم النظام، و50 المعارضة، و50 الموفد الأممي. وكانت دمشق رفضت اللائحة الأخيرة واقترحت أخيراً، بدعم من روسيا وإيران وتركيا، «تغيير 17 اسماً»، بحسب دبلوماسي طلب عدم كشف هويته. ورفضت الأمم المتحدة هذه اللائحة التي تخل بتوازن اللجنة على حد قولها. وقال المصدر ذاته إن الأمم المتحدة تقبل «تغيير ستة أشخاص».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :